اقرأ وتأمل - بلال فضل - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 9:21 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اقرأ وتأمل

نشر فى : الثلاثاء 9 أبريل 2013 - 8:00 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 9 أبريل 2013 - 8:00 ص

ـ «من ولي من أمر المسلمين شيئا فولّى رجلا وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله»

 

حديث شريف. 

 

ـ «... لا يكفي حماية الفرد من طغيان الحاكم، وإنما ينبغي حمايته أيضا من طغيان الرأي العام والشعور السائد أو حمايته من ميل المجتمع إلى أن يفرض إرادته وأفكاره على الأفراد الذين يرفضونها، كذلك ينبغي حماية الفرد من محاولة إعاقة نموه، ومنع تكوين شخصيته الفردية التي لا تنسجم مع طرائق المجتمع، وإجبار جميع الشخصيات على أن تكيف نفسها مع النموذج الذي يعده المجتمع»

 

المفكر الأشهر جون ستيوارت ميل ـ ترجمة د. إمام عبد الفتاح إمام

 

ـ «الخليفة عند المسلمين ليس بالمعصوم، ولا هو مهبط الوحي ولا من حقه الإستئثار بتفسير الكتاب والسنة... وإذا كانت الأمة هي التي نصبته، فالأمة هي صاحبة الحق في السيطرة عليه، وهي التي تخلعه متى رأت ذلك من مصلحتها فهو حاكم مدني من جميع الوجوه»

 

 الإمام محمد عبده من رسالته (الإسلام والنصرانية)

 

ـ «الخليفة أو الحاكم المسلم ليس مطلق السلطة يملك جميع السلطات كما يزعم البعض... الخليفة كأي حاكم في الإسلام ليس ممثلا للسلطة الإلهية وهو لا يستمد سلطانه من السيادة الإلهية، وإنما هو يمثل الأمة التي اختارته، ويستمد منها سلطته المحدودة.. فالحق في التشريع أًصبح بعد إنقطاع الوحي وديعة في يد الأمة، لا في يد الطغاة من الحكام والملوك.. فالخليفة في الإسلام لا يمكن أن يعطي لنفسه حق التعبير عن الإرادة الإلهية»

 

الدكتور عبد الرازق السنهوري من دراسته عن (فقه الخلافة وتطورها)

 

ـ «إجتماع القوة والأمانة في الناس قليل ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول اللهم أشكو إليك جَلَد الفاجر وعجز الثقة، فالواجب في كل ولاية الأصلح بحسبها، فإذا تعيّن رجلان أحدهما أعظم أمانة والآخر أعظم قوة، قُدِّم أنفعهما لتلك الولاية وأقلهما ضررا فيها، فيُقدّم في إمارة الحروب الرجل القوي الشجاع، وإن كان فيه فجور فيُقدّم على الضعيف العاجز وإن كان أمينا، كما سُئِل الإمام أحمد بن حنبل عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو، وأحدهما فاجر قوي والآخر صالح ضعيف، مع أيهما يُغزى فقال أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين وفجوره على نفسه، وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه، وضعفه على المسلمين»

 

شيخ الإسلام إبن تيمية من كتابه (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية) الفصل الثالث 

 

ـ «إن النصر الإقليمي على المغلوبين يؤدي أحيانا إلى تحالف طبقي على صعيد أوسع من الحدود الإقليمية ضد قوى الثورة التي يفترض أن هذا النصر يدعمها، وإن الأحزاب الرجعية التي كانت قد توارت تستطيع العودة من جديد بأسماء قديمة أو جديدة، وإن المظاهرات الشعبية التي يساء توقيتها وتنظيمها وقيادتها يمكن أن تؤدي إلى إنكسار طويل المدى، وإن النظام الرجعي الجديد سوف يكرس نفسه في مؤسسات تشريعية راسخة رغم تعدد الحكومات... إن سقوط نظام الحكم لا يعني تلقائيا سقوط الثقافة، كما أن نهضة النظام الحاكم لا ترادف نهضة الثقافة، تاريخنا الحديث في مصر المعاصرة عرف أكثر من نهضة وسقوط في المرحلة الواحدة... كما أن التعبيرات المؤسسية السياسية كالأحزاب لم تكن تجسيدا ثقافيا لمستوى الفكر والوعي على الدوام، بل وقعت المفارقات كدعم مثقفي الصفوة الأرستقراطية لديموقراطية التعبير وتقديس العقل، ورضوخ  أو مسايرة زعماء الأغلبية للوعي الناقص عند الجماهير والوقوف بالتالي مواقف متخاذلة أو معادية لحرية الفكر والعقل والفن «

 

غالي شكري ـ الثورة المضادة في مصر ـ كتاب الأهالي ط 1987

 

ـ «حتى الديمقراطية تدمر نفسها بنفسها عندما تصل إلى حدها الأقصى فتنقلب إلى فوضى، وبدلا من أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، نرى حكم الجماهير أو الغوغاء الذي هو بحر هائج يتعذر على سفينة الدولة السير فيه، لأن كل ريح من خطابة أو شعوذة من جانب الخطباء تحرك المياه وتعطل طريق السير، وتكون النتيجة أن يقفز الطاغية إلى كرسي الحكم لكي ينقذ البلاد من الفوضى. وهكذا تنشأ الحكومة الإستبدادية، فيما يرى أفلاطون من الحكومة الديمقراطية المسرفة في حريتها لحد الفوضى، أي أن التطرف في الحرية يُولِّد أفظع أنواع الطغيان، ويظهر وسط هذه الفوضى من يؤيده الناس قائدا عليهم ونصيرا لهم، ويضفي عليه الشعب قوة متزايدة، وسلطانا هائلا»

 

الدكتور إمام عبد الفتاح إمام ـ من كتابه الرائع «الطاغية» 

 

ـ «روى الطبري في تاريخه: قال عمر بن الخطاب: لن يعجز الناس أن يُولّوا رجلا منهم، فإن استقام تبعوه، وإن جَنَف (انحرف) قتلوه، فاعترض عليه أحدهم: ماعليك لو قلت أن تعوّج عزلوه، فقال: لا، القتل أنكل لمن بعده. يريد أنه أشد ردعا لغيره من الحكام»

 

هادي العلوي ـ من كتابه (محطات في التاريخ والتراث)

 

belalfadl@hotmail.com