أُفرج اليوم السبت عن الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب، بعد أن أمضى حكما بالحبس عامين بسبب مشاركته في مظاهرات غير مرخص لها، بحسب ما أعلنت أسرة الناشط.
وانضم رجب إلى أسرته بعد أن غادر سجن "جو" جنوب شرق البحرين.
ورجب (شيعي) هو رئيس مركز حقوق الإنسان في البحرين والأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.
وكان أيّد تظاهرات سلمية تقودها الغالبية الشيعية في البحرين التي كانت انتفضت في 2011 ضمن حراك الربيع العربي، للمطالبة بملكية دستورية فعلية في مملكة البحرين الخليجية الصغيرة التي تحكمها أسرة سنية.
وابدى الاتحاد الدولي لحقوق الانسان عن "بالغ سروره" بالإفراج عن رجب. وقالت أمينة بوعياش الامينة العامة للاتحاد التي حضرت إلى المنامة لمناسبة الإفراج عن الناشط الشيعي "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة".
من جهته قال كريم لهيجي رئيس الاتحاد في البيان ذاته "أمضى نبيل مدة عقوبته حتى آخر يوم ولم يحصل على اي عفو أو تخفيف للمدة كما يتيح القانون. وهذا مثال على تصميم السلطات على كم أفواه كل اللواتي والذين ينددون بانتهاك حقوق الإنسان في البحرين".