بعد «خلايا المجهولين».. «الشروق»تكشف: مجموعات «جهاد الدفع» خلايا سلفية إخوانية تستهدف رجال الشرطة والجيش - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 1:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الداخلية رصدت 895 صفحة تحرض على العنف.. وأجهزة الأمن تتعقب مجموعات تسعى لاستقطاب طلاب الجامعات إلى الأنشطة الإرهابية

بعد «خلايا المجهولين».. «الشروق»تكشف: مجموعات «جهاد الدفع» خلايا سلفية إخوانية تستهدف رجال الشرطة والجيش

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية
كتب ــ ممدوح حسن:
نشر في: الجمعة 28 نوفمبر 2014 - 9:47 ص | آخر تحديث: الجمعة 28 نوفمبر 2014 - 9:55 ص

كشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن تمكنت خلال هذا الأسبوع، من إغلاق أكثر من 895 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى، تدعو للعنف وإحداث الفوضى فى التظاهرات التى دعا إليها عدد من الجماعات الإرهابية اليوم.

وأوضحت المصادر أن الأمن قبض على 341 متهما، يديرون هذه الصفحات، من بينهم طالب يدير 33 صفحة، وآخر 31 صفحة، وأغلب المقبوض عليهم من طلاب الجامعات، ولديهم خبرة فى الحاسب الآلى.

يأتى ذلك فيما كشف مصدر سلفى عن قيام عدد من شباب التيار الإسلامى بتشكيل مجموعات وخلايا صغيرة العدد لاستهداف ضباط الشرطة والمتعاونين معهم.

وأوضح المصدر أن هؤلاء الشباب قرروا تشكيل تلك المجموعات ردا على اعتقال طالبات جامعة الأزهر، والتحرش بهن خلال عملية القبض عليهن على حد تعبيره. مضيفا أنهم يستندون من الناحية الشرعية على ما يعرف بـ«جهاد الدفع» للرد على ما سماه انتهاكات الأمن.

وشدد على أن هؤلاء الشباب لا يتبعون تنظيما أو جماعة معينة، ولكنهم خليط من الشباب السلفى، ومجموعات من حركة حازمون، وشباب من جماعة الإخوان.

وأوضح أن هؤلاء الشباب يعملون من خلال رصد أهدافهم من ضباط الشرطة، ومعاونيهم، إذا تردد أنه اشترك فى فض التظاهرات أو غيره من أعمال مواجهة من سماهم بالرافضين للانقلاب.

وقال المصدر: هؤلاء الشباب رفضوا نصح بعض الشخصيات الإسلامية لهم بالعدول عن هذا المسلك.

من ناحيتها قالت المصادر الأمنية إن الأجهزة ترصد الكثير من العناصر الإرهابية، التى تطلق على نفسها بعض المسميات العدائية ضد الشرطة والجيش، عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعى.

وأضافت انه يجرى حاليا تعقب الجماعة التى أطلقت على نفسها «جماعة جهاد الدفع»، التى استقطبت طلاب الجامعات، ويتحرك أعضاؤها بحرفية شديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك