عاود نحو ألفى عامل بالهيئة العامة للسد العالى تظاهرهم أمس الأول، مهددين بالإضراب عن العمل فى حال لم يستجب وزير الرى ورئيس الهيئة لمطالبهم المتمثلة فى الحصول على حقوق مادية وصحية.
وقال عبدالناصر فريد، عامل بالهيئة إن المشكلة الأساسية للعاملين هى إهدار حقوقهم المادية والصحية، لافتا إلى رفض الهيئة صرف بدل المخاطر والمقرر بقيمة 40% من المرتب الأساسى، مقابل عملهم فى أعمال المحاجر وتشغيل السد، المحفوفة بالمخاطر دون أى تأمين، على حد قوله.
وأضاف فريد أن هناك نية بتصعيد الموقف وإغلاق «رمز الصداقة» الذى أقيم إبان وجود الاتحاد السوفييتى قبل انهياره، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، اضافة إلى امتناعهم عن العمل، لافتا إلى أن العمال لا يريدون إغلاق السد العالى والتسبب فى خسائر فادحة، فى الوقت الذى يمكن أن تحتوى فيه الوزارة مطالبهم دون اللجوء لهذه الطرق.
من جانبه، قال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالسد العالى، طارق مكى، إن وزير الرى بعث بمكاتبات رسمية لكل الهيئات والادارات التابعة لوزارة الرى لصرف قيمة 40% من المرتب الأساسى، كبدل للمخاطر لكل العاملين بالوزارة، لكن هيئة السد العالى لم تنفذ هذا القرار رغم توافر هذه المبالغ فى ميزانيتها.