رحلات محمد المخزنجي جنوبا وشرقا تجمع لغة الأديب وفضول الصحفي

آخر تحديث: السبت 1 أكتوبر 2011 - 10:05 ص بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ.ش.أ

 في كتابه "جنوبا وشرقا.. رحلات ورؤى" الصادر عن دار "الشروق" يحملنا القاص محمد المخزنجي بلغة الأديب وفضول الصحفي إلى بلاد بعيدة تتوزع بعرض الخريطة العالمية في مجموعة من الرحلات الاستطلاعية الصحفية التي اعتبرت وقت نشرها طفرة في عالم الصحافة العربية.

 

يستطلع المخزنجي في هذا الكتاب بلادا صغيرة وكبيرة؛ يتتبع أحوال ناسها؛ وكيف أثرت فيهم عوامل التاريخ والجغرافيا؛ فأنجز كل منهم ثقافة مختلفة عن الآخر؛ وتقدم شكلا من أشكال تآخي بني البشر مع أقرانهم ومع الطبيعة من حولهم. وبقدر ما يبحث عن العوامل السياسية التي تشكل تحديات أمام هذه الشعوب في اللحظة التي أقام فيها الرحلة، يكشف عن مقاومة العنصرية في جنوب إفريقيا، والدخان المتصاعد من تحت ركام البوسنة بعد الحرب.

 

غير أن الأمر الأكثر جاذبية هو الرؤية الكبرى التي خرج بها المخزنجي من رحلاته كلها فجعلته يعطي لكتابه عنوان "جنوباً وشرقاً" في ولع واضح بالجنوب والشرق يفسره المؤلف بقوله: "فثمة فلسفة روحية؛ رؤية خلابة ورحيمة في ناس وبلدان ناس الجنوب والشرق؛ وقد فتحت عيون بصيرتي بقدر المتاح والمستطاع لالتقاط هذه الرؤى؛ وتأملها في مرآة روحي؛ فكانت رؤى معكوسة لعلها أهم ما يميز هذه الاستطلاعات من جهة النظر

التقنية في نصوص الرحلة أو كتابة الرحلة؛ لهذا كانت رحلات ورؤى؛ آمل أن تكون ممتعة ونافعة لمن يتواصل معها".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved