دراسة: الإنترنت يسهل التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعى
آخر تحديث: السبت 2 مايو 2015 - 9:38 ص بتوقيت القاهرة
كتبت – آية عامر:
أكدت دراسة أعدها الباحث الدكتور وليد رشاد زكى، بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية عن «التحرش الجنسى عبر الانترنت» أن الإنترنت سهل عملية التحرش عبر مواقع وبرامج التواصل الاجتماعى، وأشارت إلى أن سرقة البريد الإلكترونى والتشهير بالصور الإباحية لصاحبه تأتى فى مقدمة جرائم التحرش الإلكترونية.
وأضافت الدراسة أن الإنترنت مكن المتحرشين من مضايقة ضحاياهم باستخدام أسماء وهمية دون التعرف على هوية المتحرش، وأشارت إلى ارتباطه بالتقنية ذاتها إذ أن هناك تطويرا لبرمجيات الكمبيوتر تمكن المستعملين من الوصول إلى العناوين أو أرقام الهواتف والتعرف على الأسماء مما يسهل عليهم الوصول إلى ضحاياهم.
ورصدت الدراسة أن المعاكسات عبر الإنترنت تحدث خارج نطاق الجسد عن طريق الكتابة أو عن طريق الكاميرا، وتطرقت الدراسة إلى أن الملاحقة عبر الإنترنت تعتبر أعم من التحرش فضلا عن الاستعمال المتكرر للاتصالات الإلكترونية لمضايقة أو تخويف شخص ما بإرسال رسائل مهددة له عبر البريد الإلكترونى.
وقالت الدراسة إن التحرش الجنسى عبر البريد الإلكترونى يتضمن تهديدا أو غشا أو إرسال رسائل جنسية، كما يرتبط ذلك بمفهوم آخر يعرف باسم غش البريد الإلكترونى الذى يعنى اقتحام شخص للبريد الإلكترونى الخاص بشخص آخر، ويقوم بالإساءة إلى صاحب البريد الإلكترونى، وقد يستخدمه فى مناحٍ غير مشروعة منها إحداث مضايقات جنسية للمتفاعلين مع الشخص
صاحب البريد الإلكترونى بالشكل الذى يسبب به مضايقات جنسية للآخرين، ويسىء إلى صاحب البريد الإلكترونى المسروق.