وجدت دراسة حديثة أن النساء المصابات بسرطان الثدي يمكنهن البقاء على قيد الحياة لفترة أطول إذا تناولن الأطعمة القائمة على فول الصويا.
قال العلماء إن المريضات في أي مرحلة من مراحل المرض يمكنهن تقليل خطر وفاتهن بنسبة 21% بإضافة المكون الياباني لنظامهن الغذائي.
يعود هذا الأمر إلى أن المكون الأساسي في فول الصويا "الإيسوفلافون" يقلل الخلايا السرطانية لدى النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي لا يستجبن للأدوية الهرمونية.
لكن يضيف الباحثون أن استخدام منتجات مثل فول الصويا وصلصة الصويا آمن للنساء اللواتي يستخدمن أدوية مثل تاموكسيفين، وذلك على خلاف ما أثبتته دراسة سابقة.
درس الباحثون في جامعة تافتس الأمريكية أكثر من 6000 سيدة تعاني من سرطان الثدي في الولايات المتحدة وكندا، وفقًا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
النساء مسجلات في سجل دولي لسرطان الثدي وتم تقييم وجباتهن الغذائية على مدى تسع سنوات ونصف، وأثناء تلك الفترة وقعت أكثر من 1200 حالة وفاة، ما يمثل حوالي 20% من المرضى.
وجد الباحثون أن النساء اللواتي استهلكن مستويات أعلى للإيسوفلافون كان لديهن انخفاض بنسبة 21% في الوفيات مقارنة بالنساء اللواتي استهلكن الكمية الأقل للصويا.
ليس من المعروف كيف يتفاعل الإيسوفلافون مع خلايا سرطان الثدي، ولكن أظهرت الدراسة أن هذا المكون يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات للالتهابات وآثار أخرى قد تؤثر على بقاء الورم ونموه.