دراسة: المزيد من الحيوانات في المنزل يعني إصابات أقل بالحساسية لدى الأطفال
آخر تحديث: الأربعاء 19 ديسمبر 2018 - 3:09 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
أكدت دراسة سويدية أن وجود الحيوانات في المنزل يمكن أن يحمي الأطفال من الإصابة بالحساسية.
وقال أصحاب الدراسة إن هذا التأثير يتضح أكثر كلما كثُر عدد الكلاب أو القطط التي تعيش مع طفل صغير في منزل واحد.
وبينما تبين أن نحو نصف الأطفال الذين يعيشون في بيوت ليس بها حيوانات بالحساسية عانوا مرحلة على الأقل من الإصابة بالحساسية في سن سبعة إلى تسعة أعوام، فإن هذه النسبة انخفضت مع تزايد عدد الحيوانات الأليفة في المنزل، وذلك حسبما ذكر باحثون من السويد تحت إشراف بيل هيسلمار، من جامعة جوتيبورج، في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الأربعاء في مجلة "بلوس ون" المتخصصة.
وتحفظ خبراء ألمان على نتائج هذه الدراسة.
وكتب أصحاب الدراسة يقولون: "اعتاد الناس في السابق اعتبار اقتناء الحيوانات المنزلية عامل خطر يمكن أن يؤدي للإصابة بالحساسية، ولكن العديد من الدراسات في العشرين سنة الماضية أظهرت أن هذا ربما لم يكن صحيحا".
أما هيسلمار نفسه فقد أكد قبل نحو 20 عاما بالفعل أن العيش مع حيوانات يمكن أن يحمي الأطفال من الحساسية.