ما هو مشروع نيمبوس وما علاقته بإسرائيل؟

آخر تحديث: الأربعاء 24 أبريل 2024 - 1:05 م بتوقيت القاهرة

عبدالله قدري

نظم موظفو جوجل المقيمون في الولايات المتحدة احتجاجات في مكاتب عملاق التكنولوجيا في مدن نيويورك وكاليفورنيا وسياتل الأسبوع الماضي لمعارضة عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

ويهدف العقد المشترك، المعروف باسم مشروع نيمبوس، الموقع في عام 2021 بين جوجل وأمازون، إلى توفير البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وخدمات تكنولوجية أخرى لحكومة الاحتلال وجيشها.

يطالب العاملون في مجال التكنولوجيا بأن لهم الحق في معرفة كيف سيتم استخدام عملهم، وقالت تينا فاتشوفسكي، مهندسة برمجيات الموظفين في جوجل، في شهادة نُشرت على موقع No Tech: “من المستحيل أن تشعر بالنشاط للعمل عندما تعلم أن شركتك تقدم منتجات للحكومة الإسرائيلية تساعدها على ارتكاب الفظائع في فلسطين”.

مشروع "نيمبوس"، هو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لتقديم الخدمات السحابية لجيش الاحتلال.

وتسمح هذه التكنولوجيا بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي، وفقًا لتقرير عام 2021 الصادر عن موقع The Intercept الأمريكي.

و تقدم جوجل خدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لإسرائيل، والتي يمكنها جمع البيانات للتعرف على الوجه وتتبع الأشياء كجزء من مشروع نيمبوس.

وشعر النشطاء والأكاديميون بالقلق من استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي لاستهداف الفلسطينيين، بينما يقول علماء القانون إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب ينتهك القوانين الدولية.

وبحسب تقارير، ستمتد البيانات الخاصة بالحكومة الإسرائيلية، بالطبع، إلى جيش الاحتلال، لذا فهو مشروع يبرز ويسلط الضوء نوعًا ما على الروابط المباشرة التي تربط شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، بحكومة الاحتلال.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved