أحد وسطاء عملية تحرير الجنود: الداخلية تتهم أشخاصـًا لا علاقة لهم بالحادث

آخر تحديث: الخميس 30 مايو 2013 - 12:13 م بتوقيت القاهرة
مصطفى هاشم

حذر القيادى السلفى هانى محلاب، إمام مسجد التوحيد فى الشيخ زويد بشمال سيناء، من تعرض قوات الأمن للأسماء التى اتهمتها بخطف الجنود، وقال لـ«الشروق» إن كل الأسماء التى اتهمتها وزارة الداخلية لا علاقة لها بخطف الجنود، وبعضها من المحكوم عليهم غيابيا.

 

واعتبر محلاب أن الأجهزة الأمنية مازالت تتعامل مع الأحداث كما كانت تتعامل فى النظام السابق، من خلال الزج بأسماء لا علاقة لها بالأحداث مطلقا، مؤكدا «نحن لن نسمح بظلم أحد».

 

وأضاف محلاب، وهو أحد الذين توسطوا للإفراج عن الجنود السبعة، أن من ضمن الأسماء التى ذكرتها وزارة الداخلية شادى المنيعى، وخليل المنيعى... «والأول كان له دور رئيسى فى عملية تحرير الجنود المختطفين، بالإضافة إلى بعض أبناء الشيخ زويد ورفح من ضمنهم الشيخ أبوعمر سليمان أبومنحوس من الجورة، والشيخ أبوالحارث عبدالرحمن من رفح».

 

وأكد أن خليل المنيعى من بين المحكوم عليهم غيابيا، وطلب إعادة إجراءات محاكمته لأن الحكم صادر ضده غيابيا، والداخلية أعلنت أنه رئيس تنظيم.. «فى حين أنه كان يصلى معنا وقت حادث الخطف»، موضحا أنه ممن ساهموا فى حفظ الممتكلات العامة والخاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير، بالتنسيق مع السلفيين فى الشيخ زويد ورفح.

 

وحذر محلاب قوات الأمن، قائلا: نحن نحذر النظام الحالى من أن أجهزة الأمن ووزارة الداخلية تريد تحويل سيناء إلى كتلة نارية، وقوات الداخلية كانت حريصة فى عملية تحرير الجنود على المواجهة، وكانت تتمنى مواجهة الخاطفين بالسلاح لولا تدخل العقلاء من المخابرات والحنكة السياسية.

 

وأضاف: علمنا أن الأمن أحضر 500 ملف للثأر من السلفيين فى سيناء، خاصة فى الشيخ زويد ورفح، وأن الشرطة عائدة بقوة لتثأر مما حدث لها هنا، ونحن نرقب ما يحدث عن كثب ونعتبر أن الثورة مازالت مستمرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved