أحد الناجين من حريق باريس: رأيت الموت بعيني وحزين على فقدان زميليي

آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 6:15 م بتوقيت القاهرة
باريس - أ ش أ

أكد عمرو سيد إبراهيم، أحد الناجين المصريين من حادث الحريق الذي نشب في بناية للمهاجرين غير الشرعيين أمس الأول، أنه واجه الموت بعينه، ولم يكن يتوقع أنه سينجو من الحريق الذي راح ضحيته اثنين من أصدقائه الذين كانوا يقطنون ذات البناية.


وقال الشاب المصري -الذي يعمل بفرنسا منذ ما يقرب من 3 سنوات في مجال البناء- إنه كان يتواجد في البناية لحظة الحريق مع أصدقائه المصريين والتونسيين، وأنه حدثت حالة من الذعر، وحاول كل واحد من بينهم أن ينجو بنفسه، ولكن القدر قد أدى إلى وفاة اثنين من المصريين تم التعرف على جثة أحدهما وجار التعرف على الأخرى.

 

وأشار عمرو -في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس- إلى أنه نجا من الحريق هو وزميل له آخر يدعى علاء عبد الحكيم، ولكن الأخير مكانه غير معروف حتى الآن، بالإضافة إلى أن هاتفه المحمول لا يزال مغلقا.. مضيفا أنه لا يصدق حتى الآن أنه نجا من هذا الحادث، ولكنه لم يستطع أن يمنع دموعه على فقدان زميليه.

 

وفي السياق ذاته قال هيثم شوقي، أحد أعضاء جمعية "شباب ثورة 25 يناير بباريس"، أن أعضاء الجمعية قد توجهوا فور علمهم بالحريق إلى موقع الحدث للتضامن مع أبناء وطنهم وإخوانهم، حيث تبين أن اثنين مصريين لقوا حتفهم، وكذلك 4 تونسيين، بالإضافة إلى وجود 3 تونسيين مصابين أيضا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved