شيكو وفهمى وهشام: أفلامنا ترفع شعار صنع فى مصر - بوابة الشروق
السبت 7 يونيو 2025 12:47 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

انفصالنا فى يد الجمهور فقط .. ولا نشبه اللمبى فى شىء

شيكو وفهمى وهشام: أفلامنا ترفع شعار صنع فى مصر

حوار - وليد أبوالسعود
نشر في: الأربعاء 1 فبراير 2012 - 11:50 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 فبراير 2012 - 11:50 ص

رفض الثلاثى «أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو» أن يكون حوارنا معهم كثلاثة أشخاص منفصلين وفضلوا أن يكون الحوار معهم كثلاثى لهم إجابة واحدة. مصممين فى الوقت ذاته على رفضهم لشائعات الاقتباس التى طالت فيلمهم «بنات العم» ونافين فى الوقت ذاته صغر الأدوار النسائية فى أفلامهم وشاعرين بالسعادة أنهم قدموا شخصياتهم فى الفيلم بطريقة فجرت الضحك الراقى لدى جمهورهم ولم تبتذل التيمة، وإنهم سيظلون سويا حتى يطالبهم جمهورهم بالانفصال.. وعن الفيلم وقلقهم من تقديم هذه الشخصيات فتح الثلاثى قلبه لـ«الشروق».

 

منذ بدايتكم وأنتم تقدمون نوعا واحدا فقط هو ما يسمى بسينما البارودى أو ما يعرف بالسخرية من أفلام معروفة ألا تعتقدون أنه يجب أن تقوموا بالتغيير وتقديم أنواع مختلفة من السينما؟

ــ ولماذا يجب أن نغير من نوعية ما نقدمه؟! نحن نقدم نوعية لا يقدمها غيرنا باستثناء أحمد مكى أحيانا وطالما نقدمه بطريقة ترضى جمهورنا ويحبها الناس فلماذا نغيرها؟.. الناس تحتاج للضحك ونعتقد أننا نقدم هذه النوعية بطريقة ترضى جمهورنا فلن نغيرها حتى يطلب منا الجمهور أن نتغير.

 

ولكن هذه هى النظرية نفسها التى اتبعها محمد سعد مع اللمبى وأدت لفقدانه للكثير من نجاحه السابق والعديد من هذه الأمثلة ألا تخشون من المصير نفسه؟

ــ لا، لا نخاف من هذا فبالنسبة للنوعية التى نقوم بتقديمها أهم شىء هو أن يكون لديك مخزونك من الأفكار الجديدة والمختلفة ونحن سنشعر بالقلق عندما تبدأ أفكارنا المختلفة فى الاختفاء، وعموما نحن لم نعصر شخصية بعينها كى يمل جمهورنا مما نقدمه.. المهم أن تقدم لهم الجديد.

 

 ● قبل عرض الفيلم كانت هناك مفاجأة كبيرة تعرضتم لها ألا وهى وجود قضية مرفوعة ضدكم تتهمكم بسرقة الفكرة.. ترى كيف استقبلتم النبأ وما هى الحقيقة فى هذا؟

ــ بالطبع شعرنا بصدمة بالغة عندما عرفنا بهذا الموضوع لأنه ادعاء لا أساس له من الصحة ونحن لم نأخذ الفكرة أبدا ودعنا نخبرك بشىء آخر فكرتنا تعتمد على وجود لعنة ما تجعلنا نتحول من فتيات لرجال أما الفكرة التى يتحدث عنها صاحب القضية فهى لرجال يقومون بعمل عملية للتحول لنساء لأنهم قد يئسوا من حياتهم كرجال وقرروا التغيير وهو ما يعنى أننا يمكن أن نتحدث عن اقتباسه لفكرة فيلم «السادة الرجال» لرأفت الميهى.

 

ولكن «بنات العم» يتشابه مع فيلم أجنبى اسمه «The Hot Chick» تم تقديمه عام ٢٠٠٢؟

ــ لا علاقة لفيلمنا بهذا الفيلم فقصته كانت حدوث عملية تبادل بين ولد وبنت وهى فيلمنا شاهدتها لوجود ثلاث بنات ورثن قصرا وعندما يقمن ببيعه تصيبهن لعنة تحولهن لأولاد. وللعلم فكرة تحويل الجنس فى الأفلام موجودة منذ أفلام الأبيض و الأسود.

 

ولكن أفكاركم التى تقدمونها دوما يجد البعض تماسا بينها وبين أصول أجنبية مما يثير فى الأذهان أفكارا عن اقتباسكم لهذه الأفكار؟

ــ نحن لا نقتبس أفكار أفلامنا بل هى من تأليفنا ولو اقتبسنا فكرة ما فلن يكون لدينا أى حرج فى كتابة هذا وعموما نحن نؤمن أنه لا توجد مشكلة فى الاقتباس، المهم أن تقتبسها جيدا وتقوم بتمصيرها والسينما المصرية ومنذ بدايتها وهى تقوم بالاقتباس.

 

أصررتم فى حوارنا أن تكون إجابتكم واحدة كثلاثى وفى أفلامكم التى قدمتموها حتى الآن نراكم أيضا أنتم الثلاثة فقط فمتى نرى كلا منكم فى فيلم بمفرده؟

ــ نحن أصدقاء من زمن طويل وقبل أن نبدأ لعبة السينما وارتباطنا بالعمل معا قوى من فاعلية مشاركتنا فى الكتابة والتمثيل وعموما دعنا نسألك نحن هل تقديمنا لأفلامنا معا يضايق أحدا أو يضايق الجمهور؟.. بالتأكيد لا وإلا ما كانوا دخلوا أفلامنا واللحظة التى سنفترق فيها هى اللحظة التى يطالبنا فيها جمهورنا بالانفصال وتقديم أفلام لكل منا بمفرده.

 

لو عدنا للفيلم.. شخصية الرجل الذى يقدم دور المرأة قديمة منذ زمن طويل ولعل أبرزها هو فيلم «سكر هانم» وأداء الفنان عبدالمنعم إبراهيم لها ألم تخافوا من المقارنة؟

ــ بالطبع كنا نشعر بالقلق ولكنه شعور ثابت فنحن دوما نكون قلقين من أى عمل جديد نقدمه وبالنسبة للمقارنة بيننا وبين الأفلام السابقة دعنا نتحدث عن كون هذه الأفلام بها موقف ما يدفع الرجل أو الفتاة للتنكر فى جنس الآخر بينما نحن لم نتنكر نحن تغيرنا بفعل اللعنة لكن ما زلنا نساء بداخلنا ولا نتصنع هذا وكان اكثر شىء يشعرنا بالقلق هو ألا يتفاعل معنا الجمهور وهو ما لم يحدث ولله الحمد.

 

ولكنكم قدمتموها بطريقة ربما توحى للبعض بمنطقة رمادية بين الرجولة والأنوثة مما قد يعطينا أحيانا انطباعا انها لشواذ وليست لبنات متحولات؟

ــ ربما يكون هذا الانطباع قد أصابهم بعد أن شاهدوا الإعلان الترويجى للفيلم لكنهم وبعد أن يدخلوا الفيلم بالتأكيد سيزول هذا التفكير من أذهانهم وللعلم كنا قلقين من هذا التفكير لهذا كنا وبعد كل مشهد نسأل كل فريق عمل الفيلم عن انطباعهم وكانوا يقولون هذه الاحتمالية لم ترد لأذهانهم إطلاقا ولم يشعروا بوجود ذلك على الإطلاق بل ضحكوا كثيرا.

 

النهاية كانت غير متوقعة وهى نفسها ذات الطريقة التى أتبعتموها من قبل فى كل أفلامكم بداية من «رجال لا تعرف المستحيل» فهل هو عشق للنهايات غير المتوقعة؟

ــ بالطبع فكل فيلم نقدمه نحب أن ننهيه بمشهد غير متوقع يخطف الجمهور ويجعله ينصرف وهو راض وسعيد بما شاهده.

 

«بنات العم» يؤكد ظاهرة عدم وجود أدوار نسائية بها؟

ــ لا.. من قال هذا فلدينا فى فيلمنا أربع فتيات ويجب ألا تنسى إننا لم نظهر فى الفيلم إلا بعد ٢٠ دقيقة وهو شىء لم يحدث من قبل لبطل اى فيلم مصرى وبالنسبة للأدوار فكل فتاة لها دورها الذى لم يكن من الممكن أن يزيد على هذا ولا تنس اننا من يكتب أفلامنا ومن الطبيعى أن يكون حرصنا على ظهور الأدوار التى بجوارنا بشكل قوى لأن هذا يرفع من قوة الفيلم.

 

موعد عرض الفيلم يعتبره البعض مغامرة وخصوصا مع وجود التظاهرات والانتخابات؟

ــ بالطبع هو موعد يثير القلق لكنه قرار خاص بالتوزيع وبالتأكيد هم أدرى بالسوق منا وللعلم فيلمنا كان موعده يوم ٢٥ يناير وأجلناه لـ٢٨ يناير لنرى ماذا سيحدث وبالمناسبة لا يوجد موعد مضمون المهم أن نجد توفيقا من الله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك