فرضت قوات الأمن المركزي، سيطرتها على شارع الميرغني، حيث تقدمت 6 سيارات مدرعة في الشارع المواجه لقصر الاتحادية الرئاسي، مطلقة عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، حتى أخلت الشارع بالكامل من المتظاهرين الذين اندفعوا إلى الشوارع الجانبية وميدان روكسي.
وغطت سماء المنطقة سحابة كثيفة من الغاز، جعلت البقاء في المنطقة أمرا صعبا، مما أدى إلى انصراف عشرات المتظاهرين من المكان.
وبدأت الاشتباكات، بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي في نحو السادسة مساء بعد مظاهرات دعت لها قوى معارضة للرئيس مرسي تحت شعار "جمعة الخلاص"، وظلت المظاهرات سلمية حتى ألقى بعض الصبية الملثمين قنابل المولوتوف على سور قصر الاتحادية، مما أدى إلى اشتعال النيران في أحد الأشجار لترد قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف لتبدأ الاشتباكات المستمرة حتى هذه اللحظة.