اتهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية، بقايا النظام السابق بالعمل على عدم وصول عناصر وطنية إلى الرئاسة.
وقال أبو الفتوح، خلال مؤتمر جماهيري، نظمته حملة دعم ترشحه للرئاسة مساء اليوم الخميس في الإسكندرية: "إن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مايو المقبل تمثل الاختبار الحقيقي للمواطنين في اختيار رئيس، يمثل عموم الشعب، ويعبر عن تطلعاته أو يقضي على فرص ثورة 25 يناير"، ونبه إلى أن: "العديد من قضايا الإفساد التي ارتكبها النظام السابق لم يتم التحقيق فيها بعد".
وقال: "إن الاقتصاد المصري يمكنه استعادة عافيته من خلال الاستفادة من الموارد الفعلية للدولة، من خلال استرداد الأموال المنهوبة بالداخل والخارج"، مشيرًا إلى أن: "أي تعدٍ أو الحصول على منافع من الدولة بدون وجه حق، سيتم استردادها أو استمرارها في حيازة أصحابها في ظل استمرار الإنتاج وتقنين الأوضاع".
وألمح إلى أن: "العديد من الجهات تسخر بعض وسائل الإعلام لتصدير مظاهر التفرقة والتشتيت في جسد المجتمع المصري ما بين إسلاميين وليبراليين ومسميات أخرى"، مشيرًا إلى أن: "تلك القوى من مصلحتها القضاء على قيم التوحد التي يبرزها المجتمع المصري خلال وقت المحن والشدائد".
وأوضح أبو الفتوح، أن هناك أيادي تسعى إلى النيل من الجيش المصري العظيم، وإبراز عدد من الأحداث والمواقف، وإلصاقها بالمؤسسة العسكرية التي يجب الحفاظ على كرامتها وقيمتها، مشددًا على ضرورة مدها بالمزيد من المقومات لتحقيق التنمية بالمجتمع، وإعادة الاهتمام بمشروع الهيئة العربية للتصنيع.
وشدد أبو الفتوح على أن: "أمن مصر الحقيقي يكمن في التأكيد على غرس العلاقات المصرية جنوبًا مع الدول الأفريقية، التي تمثل الظهير الاقتصادي لمصر".
وأشار أبو الفتوح إلى أن: "الثورة المصرية أعادت السيادة للشعب المصري، فيما أعادت وظيفة المسئولين إلى خدمة الشعب المصري"، لافتًا إلى أن: "استرداد الحرية والكرامة لن يسمح لأي شخص بأن يلعب دور السيد على عموم المواطنين".