محمود ياسين: لا أخشى على مستقبل الفن من صعود الإسلاميين - بوابة الشروق
السبت 24 مايو 2025 5:08 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

محمود ياسين: لا أخشى على مستقبل الفن من صعود الإسلاميين

الفنان محمود ياسين
الفنان محمود ياسين
القاهرة - أ.ش.أ
نشر في: الثلاثاء 1 مايو 2012 - 1:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 مايو 2012 - 1:40 م

قلل الفنان محمود ياسين من أهمية تأثير صعود التيار الاسلامي إلي مقدمة المشهد السياسيى في مصر مؤخرا على مستقبل الفن في السنوات المقبلة، مؤكدا أن الفن المصري راسخ بقوة في وجدان الشعب المصري ومن الصعب إدخال تغيرات جوهرية عليه.

 

وقال ياسين إن الحكم بتأييد حبس الفنان عادل امام لمدة 3 أشهر بتهمة ازدراء الأديان لم يقلقني على الاطلاق لثقتي الكبيرة في القضاء المصري، كما أنني على يقين من أنه في النهاية لن يصح الا الصحيح وليس من العدل أن نقود فنانا إلي السجن عقابا له على دور قدمه في السينما.

 

واوضح أن الاسلاميين أيضا يملكون كواد فنية وبشرية قادرة على تقديم أعمال دينية جيدة، معربا عن اعتقاده بأن تلك الكوادر ستبرز خلال الفترة المقبلة لتقديم أعمال دينية لتكون بديلا لما يعتبرونه فنا غير مناسب من وجهة نظرهم.

 

ولفت إلي أن السينما المصرية وكذلك التليفزيون سبق أن قدما أعمالا دينية حققت نجاحات مبهرة عند عرضها رغم أن التليفزيون لم يعد يعرضها - بكل أسف - حتى نسيها الجمهور، مستشهدا بمسلسل "الطريق إلي القدس" الذي قدمه في 35 حلقة من قبل، وكذلك مسلسل "عمر بن عبدالعزيز"الذي قدمه قبل الفنان الكبير نور الشريف بنحو 7 سنوات.

 

من جهة أخرى، اتهم الفنان محمود ياسين الدولة بأنها تركت السينما وحدها تصارع من أجل البقاء بعد أن تخلت عن دعمها تماما أو حتى الاشراف على عملية الانتاج كما كان يحدث من قبل،وقال إن "السينما حاليا في الشارع بلا صاحب ،والكل يحاول الاجتهاد لتقديم عمل جيد هنا أو آخر هناك ،لكن الحديث عن صناعة متكاملة لم يعد موجود بكل أسف".

 

وأشار إلي أن مصر أنتجت العام الماضي نحو 12 فيلما فقط على الرغم من أنها كانت تنتج نحو 120 فيلما خلال سنوات الخمسينات والستينيات،لكن الآن انهارت الصناعة تماما وباتت قائمة على مجرد جهود فردية من قبل بعض المنتجين.

 

وأوضح أن السينما كانت صناعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكانت تحقق دخلا كبيرا للبلاد من خلال تسويق الأفلام في الدول العربية وعرضها بالخارج،معربا عن أمله في أن تدرك الجهات المسئولة في البلاد أهمية احياء تلك الصناعة ورسم خريطة لمستقبلها تتمثل في دخول الدولة كمنتج أو شريك في الانتاج لبعض الأفلام.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك