أكد الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، أن ما يتعرض له الإعلام المصري في عهد الرئيس مرسي، أسوأ مما تعرض له الإعلام المصري فى العقد الأخير في عهد مبارك.
وأضاف عبدالعزيز، في حواره لبرنامج "صباح أون"، بقناة "أون تى فى" الفضائية، "أعتقد أن مبنى ماسبيرو يهان الآن على يد وزير الإعلام، بصورة لا تليق مع قيمة المبنى وعراقته".
وأشار الخبير الإعلامي، إلى أن مبنى ماسبيرو هو مرآة عاكسة لمشهد مصر، موضحا أن الوزير أساء لمصر وإلى مكانة الإعلام المصري، ولمكانة ماسبيرو والعاملين فيه.
وأوضح الدكتور ياسر عبدالعزيز، أن وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، تحرش مرة واحدة، حينما قال للمذيعة زينة يازجي " ياريت الأسئلة سخنة زيك"، الكلمة دي تقال في محفل له دلالة جنسية.
وأشار الخبير الإعلامي، "أما الكلمتين الأخريين للصحفيات حول "تعالى أقولك فين"، أكد أن بها استعلاء ونقص خبرة، والوزير يقصد أن يقول للصحفيين إرادتي أقوى من إرادتكم، إذا لم تسأل ما أريده أنا سأنكل بك، وهذا أسوأ من التحرش الجنسي.