المعارضة: روسيا تقترح نشر قوات فصل محايدة فى سوريا - بوابة الشروق
السبت 7 سبتمبر 2024 8:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المعارضة: روسيا تقترح نشر قوات فصل محايدة فى سوريا

القوات الروسية
القوات الروسية

نشر في: الإثنين 1 مايو 2017 - 8:25 م | آخر تحديث: الإثنين 1 مايو 2017 - 8:25 م

ــ المرصد: قوات «سوريا الديمقراطية» تسيطر على 80% من مدينة الطبقة
صرح عضو فى المعارضة السورية المسلحة بأن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وكذلك إدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس.

ونقل موقع «روسيا اليوم» اليوم، عن فاتح حسون عضو وفد الفصائل المسلحة ووفد الهيئة العليا للتفاوض فى تصريح صحفى: «لم يتم تحديد الدول التى ستشارك فى تلك القوات التى سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفى الصراع فى سوريا»، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليا فى سوريا.

وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أى طرح لأسماء دول، وفى حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، وهى التى ستختار بدورها الدول التى ستشارك فى تشكيل تلك القوات.

وتابع حسون قائلا: «روسيا ضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التى تم التوصل إليها مع النظام السورى، وذلك يتطلب من المجتمع الدولى تدخلا أكبر فى محادثات أستانة، كما أن روسيا تطالب بتدخل دولى أكبر فى مؤتمرات أستانة، وحقيقة هذا شىء مشجع».

وأكد حسون أن هناك مقترحات من الجانب الروسى تظهر جديته حيال تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التصعيد وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة. وتعقد الجولة الجديدة للمحادثات حول سوريا فى أستانة يومى الأربعاء والخميس المقبلين.

فى غضون ذلك، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم بأن قوات عملية «غضب الفرات» أكملت سيطرتها على نحو 80% من مساحة مدينة الطبقة بشمال سوريا.
وقال المرصد، فى بيان صحفى، إن ذلك جاء بعد السيطرة أمس، على مدينة الطبقة القديمة، التى لا تزال عمليات التمشيط مستمرة فيها من قبل قوات «سوريا الديمقراطية» المعروفة باسم «قسد» ومدعومة من القوات الخاصة الأمريكية.

وحسب المرصد، انسحب تنظيم «داعش» فجر اليوم، من الحى الثالث لمدينة الطبقة الحديثة أو ما يعرف باسم «مدينة الثورة» التى بناها الاتحاد السوفيتى فى سبعينيات القرن الماضى، حيث تراجعت عناصر التنظيم نحو الحيين الأول والثانى من المدينة.

وأكدت مصادر أن عملية الانسحاب جاءت لعدم وجود أبنية عالية يتحصن فيها عناصر التنظيم. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية المدعومة بقوات خاصة أمريكية وطائرات التحالف الدولى من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور فى محيط الحيين الأول والثانى المحاذيين لسد الفرات وامتداده ــ الذى لا يزال مبناه الرئيسى تحت سيطرة التنظيم.

وبدأت قوات قسد عملية غضب الفرات للسيطرة على محافظة الرقة معقل تنظيم داعش فى أكتوبر الماضى، وبعد ستة أشهر من المعارك أصبحت قوات قسد على مقربة من المدينة من الجهتين الشمالية والغربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك