مندوب فلسطين الأممي: تهجير سكان غزة إلى سيناء سيكون كارثيا.. لا نريد أن نعيش نكبة أخرى - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 5:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مندوب فلسطين الأممي: تهجير سكان غزة إلى سيناء سيكون كارثيا.. لا نريد أن نعيش نكبة أخرى

وكالات
نشر في: الأربعاء 1 مايو 2024 - 12:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 مايو 2024 - 12:21 م

تحدث رياض منصور، المندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة، مع مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور، حول ما قاله نتنياهو لعائلات الرهائن بشأن اقتحام رفح، وعن إخراج الفلسطينيين من رفح والضفة الغربية إلى مصر والأردن.

وحذر منصور من أن «اجتياح مدينة رفح الفلسطينية سيكون كارثيًا»، قائلًا إن «المجتمع الدولي عليه تجنب هذه الكارثة بكل الوسائل الممكنة».

وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معقبًا: «نحن بحاجة لإنقاذ الأرواح وليس لقتل المزيد من الفلسطينيين».

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قدرة للتأثير على الأمور على الأرض، مستشهدًا بتصريح الوزير أنتوني بلينكن في السعودية، والذي يعكس إيمان واشنطن بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقتحم رفح وتهاجمها.

وأضاف: «ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار وألا نستسلم للرغبة الأنانية لرئيس الوزراء نتنياهو؛ المستعد لتدمير فلسطين وإسرائيل معًا، من أجل البقاء السياسي لنفسه».

وأكد أن «السبيل لحماية 1.4 مليون فلسطيني الذين طُلب منهم الانتقال إلى الجنوب، والموجودين حول رفح، هو عدم السماح باقتحام المدينة الواقعة جنوب القطاع».

واستطرد: «ما زلنا نشعر بقلق بالغ كفلسطينيين، كقيادة فلسطينية، وأيضا كمصريين، وكعرب. لقد عشنا نكبة واحدة عام 1948، ولا نريد أن نعيش نكبة أخرى. إذا أُجبر مليون أو مليوني فلسطيني على دخول سيناء إلى مصر، فسيكون ذلك كارثيًا، وسيكون ذلك بمثابة نكبة ثانية بالنسبة لنا، وقد يضر بالاتفاق بين إسرائيل ومصر».

ونفى إمكانية السماح بعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم مرة أخرى إذا هُجروا قسريًا، منوهًا أن الحكومة الإسرائيلية المتشددة تخطط لإخلاء غزة من السكان، وتدمير وكالة الأونروا، ثم الانتقال إلى الضفة الغربية لطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية، حتى يتمكنوا من إحداث تحول ديموغرافي هائل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك