«أصدقاء أوروبا» تمنح محمد البرادعي «جائزة الريادة» لدوره في التغيير بمصر - بوابة الشروق
الإثنين 8 سبتمبر 2025 6:56 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

«أصدقاء أوروبا» تمنح محمد البرادعي «جائزة الريادة» لدوره في التغيير بمصر

البرادعي في مظاهرات جمعة الغضب - أرشيفية
البرادعي في مظاهرات جمعة الغضب - أرشيفية
بروكسل - أ ش أ
نشر في: الجمعة 1 يونيو 2012 - 5:45 ص | آخر تحديث: الجمعة 1 يونيو 2012 - 5:45 ص

أكد الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسيي حزب الدستور، أن الربيع العربى جاء ليعبر عن كرامة مئات الملايين من الشعوب العربية التى رأت أن الوقت قد حان لينتفضوا بحثا عن الحرية والكرامة، وليقرروا مصيرهم بأنفسهم، لافتا إلى أن الشعوب العربية لن تتراجع عن الطريق الذى اختارته لنفسها.

 

وأرجع البرادعي، خلال مؤتمر عقدته الخميس منظمة أصدقاء أوروبا تحت عنوان "أوروبا لربيع العربى" بالعاصمة البلجكية بروكسل، هذا الحراك إلى غياب دولة القانون وتفشى الفساد واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، بما أدى زيادة الشعور بالاختناق والإحباط لدى الشعوب العربية.

 

وأشار البرادعي، الذى تقلد فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جائزة الريادة باسم "أصدقاء اوروبا"، إلى أن رياح التغيير لن تستثنى أحدا من العالم العربى، وقال: "لا يوجد تراجع عن التغيير، لكن المعضلة هى فى كيفية إدارة العملية الانتقالية، فالشعوب التى تحررت لا تعرف فنون الإدارة، وهى تحتاج إلى المساعدة لترسيخ بعض المفاهيم لديها، وأهمها احترام الأقليات وقبول الآخر وفهم الديمقراطية فهما سليما وتعميق مفهوم المصالحة".

 

وأضاف البرادعي، أن أكبر التحديات التى تواجهها هذه الشعوب هو كيفية التأسيس لحكومة قادرة على التفاعل مع الأزمات والتحديات الحالية.

 

وحث البرادعى المسئولين الأوروبيين المعنيين على تغيير منهج التفكير وأسلوب التعامل مع الدول العربية، بحيث ترتكز التعاملات بين الجانبين على أساس من الندية والمصلحة المتبادلة، مضيفا أنه لا يكفى سن التشريعات، ولكن يجب إعادة بناء الثقة بين شمال و جنوب المتوسط.

 

وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس أوروبا في إيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية، مشددا على أهمية نجاح الثورة المصرية بحيث تكون مثالا يحتذى به فى الدول الأخرى، معربا عن قناعته بأن مصر سوف تتحول خلال الأشهر القادمة إلى نظام ديمقراطى بالطرق والقنوات السلمية.

 

وأشار البرادعي إلى وجود روح التعاون بين الأحزاب والقوى المصرية المختلفة، لاسيما وأن البلاد بحاجة ماسة إلى ائتلاف يجمع بين جميع المصريين، حيث تفوق العوامل والقواسم المشتركة كل أوجه الاختلاف والخلاف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك