قال الدكتور كمال الهلباوي، العضو السابق بجماعة الإخوان، إنه معترض على بعض أحكام الإعدام الجماعية، والتي صدرت بحق مواطنين خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها في قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون.
وأضاف «الهلباوي»، خلال حواره لبرنامج «العاشرة مساءً»، الذي يعرض على شاشة «دريم 2»، الأحد، أن بعض القوانين الحالية بالية ويجب تعديلها؛ حتى تناسب الدستور الجديد، الذي وافق عليه المصريين في 2013.
وحول اتهامات البعض له بأنه مازال ينتمي لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، قال: «لو مازلت أنتمي للإخوان لما تركت رفاهية الغرب من أجل تراب مصر، ووضعتها تحت قدمي من أجل الوطن».
وتابع منفعلًا: «الفلول دوخوني، والإخوان قرفوني»، مشيرًا إلى ترويج أنصار جماعة الإخوان شائعات ضده بعد انشقاقه عن الجماعة.
وأكد «الهلباوي» أنه لا يوافق على مقترح عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان، بتأجيل أحكام الإعدام لثلاث سنوات؛ لتعرض مصر لضغوط خارجية.
وأوضح أن مصر تتعرص لضغوط كثيرة متعلقة بحقوق المرأة، والمثليين وأخرى فيما يخص زواج الأقباط، متسائلا: «لماذا ترك عبد الغفار شكر كل هذا وتمسك بالضغوط الخاصة بأحكام الإعدام؟».