جدل «مدنى» حول خطاب مرسى فى «التحرير»: مطمئن.. شعبوى.. إنذار للعسكرى - بوابة الشروق
الأربعاء 4 يونيو 2025 4:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

جدل «مدنى» حول خطاب مرسى فى «التحرير»: مطمئن.. شعبوى.. إنذار للعسكرى

رانيا ربيع
نشر في: الأحد 1 يوليه 2012 - 10:20 ص | آخر تحديث: الأحد 1 يوليه 2012 - 10:20 ص

اختلفت تقييمات القوى السياسية حول خطاب رئيس الجمهورية، محمد مرسى، فى ميدان التحرير، خلال فاعليات جمعة تسليم السلطة أمس الأول، فى حين رأى البعض أنه حمل إنذارا للمجلس العسكرى باستخدامه شعارات الثورة وترديدها مع المتظاهرين، اعتبره آخرون ــ الخطاب ــ مجرد كلمات للحصول على رضا أكبر قطاع من الثوار.

 

فمن جانبه، قال نائب رئيس حزب الوفد، بهاء أبوشقة، إن خطاب مرسى بميدان التحرير جاء بمثابة وثيقة تعاقد بينه والشعب سيتم الحكم عليه بناء على علاقة حاكم ومحكومين، مشيرا إلى أنه مطالب بأن يوفى بكل ما تعهد به فى هذا الخطاب.

 

أما وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عبدالغفار شكر، فقال إن الخطاب أفضل مثيله الأول الذى ألقاه عقب إعلان فوزه بمنصب الرئيس، مشيرا إلى أنه يتسم بالطابع السياسى أكثر من الدينى الذى تميز به الأول.

 

وأوضح أن مرسى وجه عبر خطابه بالتحرير إنذارا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يحمل بين طياته بوادر صدامبين الجماعة والعسكرى، مضيفا أن ذلك تجلى واضحا فى تأكيده على ممارسة سلطاته كاملة وإن شرعية الميدان وسلطة الشعب فوق الجميع، مشيرا إلى إن ذلك يؤكد إنه مستعد لمواجهة يستند فيها للشعب الذى حرص على إرضاء جميع فئاته بخطابه.

 

وعقب رئيس حزب التجمع، رفعت السعيد، على الخطاب بقوله: «لقد حاول مرسى أن يكسب الجميع وذلك من خلال قسمه بالتحرير للحصول على رضا الثوار والخطاب الذى أكد فيه شرعية الميدان، لكنه فى الوقت ذاته ربما يكون قد خسر الجميع أيضا من خلال نفس الخطاب الذى حمل تلميحات شديدة اللهجة تجاه حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان وضد المجلس العسكرى بسبب الإعلان الدستورى المكمل.

 

وعن تأكيده على مدنية الدولة قال السعيد إن مدنية الدولة لدى مرسى تعنى غير العسكرية فهذا المصطلح يحتاج إلى إيضاح منه، مشيرا إلى أن الخطاب جاء عاما يقوله أى رئيس عند توليه منصبه وسبق وقاله من كان يخضع للأمريكان.

 

فى حين رأى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، فريد زهران، أن الخطاب واصل فيه كلمات التحية الطيبة مثلما حدث فى الخطاب الأول واحتوى على كلمات محدودة لقضايا محددة ولم يتطرق لتفصيلات، وقال: «نحن فى انتظار هذه التفصيلات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك