مصطفى بكري يهنئ الشعب بـ«30 يونيو»: كنا نمضي نحو الحرب الأهلية.. والجيش أنقذ سيناء - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 4:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى بكري يهنئ الشعب بـ«30 يونيو»: كنا نمضي نحو الحرب الأهلية.. والجيش أنقذ سيناء


نشر في: الأحد 1 يوليه 2018 - 1:01 م | آخر تحديث: الأحد 1 يوليه 2018 - 1:02 م

نشر مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مجموعة تغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» مهنئا الشعب المصري والجيش والشرطة والقضاء بحلول الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.

وقال «بكري»: «كل عام وشعبنا العظيم بألف خير، كل عام جيشنا شرطتنا وقضائنا بألف خير، اليوم الذكري الخامسة لاحتفالات ثورة الثلاثين من يونيو، الثورة العظيمة التي اقتلعت حكم الإخوان من جذوره، واستردت الدولة وهويتها ، الآن مضت خمس سنوات واجهت فيها مصر تحديات وأزمات ومؤامرات عديده ، ولكنها صمدت وانتصرت في كل المعارك التي فرضت عليها ، ورغم الظروف الصعبة والآثار الخطيرة للأوضاع الراهنة فإن مصر ستنتصر وستمضي في طريقها نحو البناء».

ووجه «بكري» التحية لأبطال القوات المسلحة والشرطة الذين استشهدوا في سبيل الوطن، كذلك إلى المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة سابقا، على دوره في مواجهة حكم الإخوان، قائلا: «في ذكري ثورة 30 يونيو، التحية إلى أبطال دافعوا وأبطال استشهدوا، ومن بين هؤلاء أوجه التحية إلى المقاتل الجسور، والبطل الذي لن ينسي، المستشار أحمد الزند ، والذي رافقته خطوة بخطوة في مواجهة الجماعة الإرهابية، فكان أسدا جسورا ، لم يخف ولم يتراجع رغم التهديدات والمؤامرات».

واسترجع «بكري»، في تغريداته وضع مصر خلال حكم الإخوان، قائلا: «في زمن الإخوان مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية التي تلحق البلاد بليبيا وسوريا وغيرهما لولا تدخل جيشنا العظيم بقيادة القائد العام الفريق أول عبدالفتاح السيسي»، مشددا على أن الجيش انحاز للشعب وحمى الدولة من الانهيار وحمى الشعب من الاقتتال الداخلي.

ولفت إلى مواقف الإخوان من القضية السورية، مستشهدا بالتجمع الذي نظمته الجماعة في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي وتصريحات قيادتها بأن جيش مصر سيقف مع «أحرار سوريا» الذي وصفهم بكري بـ«الارهابيون» ضد نظام الأسد، متابعا: «فرد عليه الجيش بأن جيش مصر هو لحماية الأمن القومي لمصر داخل الحدود».

وعن الوضع الاقتصادي قال: «في زمن الإخوان انهار الاقتصاد وانهار الأمن وسادت الفوضى وأصبح رئيس الدولة هو مندوب الإخوان الذي ينفذ التعليمات».

وقال «بكري»: «حافظ الجيش على كل حبة تراب في سيناء بعد أن أدرك خطة الإخوان في تسليم مساحة 720 كم لإقامة دولة غزة الكبرى داخل سيناء، فأصدر القائد العام قانونا في ديسمبر يمنع تملك أو إيجار أو حق انتفاع لأية أراضي في سيناء وبعمق 5 كم - في زمن الإخوان صرح المرشد السابق مهدي عاكف بن حلايب وشلاتين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك