وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة والبتروكيماويات في إيران، لمنعها من التحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد إحدى المؤسسات المالية العراقية وأخرى صينية لاتهامهما بالتعامل مع بنوك إيرانية خاضعة للعقوبات.
وقال الرئيس أوباما، في بيان للبيت الأبيض: إن التدابير الجديدة تعزز الجهود المبذولة للضغط على الحكومة الإيرانية وعزلها، بسبب فشلها المستمر في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
ويأتي هذا الإجراء من جانب البيت الأبيض في الوقت الذي يعد فيه مجلسا النواب والشيوخ لتطبيق عقوبات ضد إيران، وكان بعض أعضاء الكونجرس قد انتقدوا الرئيس بسبب ما وصفوه بأنه عدم اتخاذه لإجراءات كافية ضد إيران.
وقد فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عديدة عقوبات على إيران، معربين عن قلقهم من أن البرنامج النووي الإيراني يمثل محاولة لتطوير أسلحة النووية، بينما تقول إيران، "إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض المدنية".