خفضت مجموعة حديد عز أسعارها لشهر اغسطس الحالى، ليصل سعر تسليم أرض المصنع إلى 4800 جنيه، مقابل 5000 جنيه للطن خلال الشهر الماضى، كما يصل سعر البيع للمستهلك النهائى 4900 جنيه للطن، تبعا لسمير نعمانى، مسئول المبيعات فى المجموعة.
وكانت المجموعة قد ثبتت أسعارها خلال الشهر الماضى عند أسعار شهر يونيو، والذى بلغ نحو 4996 جنيها للطن تسليم المصنع ليصل إلى المستهلك بسعر 5100 جنيه للطن.
«انخفاض قيمة الدولار مقابل الجنيه المصرى خلال الشهر الماضى السبب الرئيسى لتخفيض الأسعار محليا»، وفقا لنعمانى، مشيرا إلى ان تراجع الدولار ساهم فى الحد من تأثير ارتفاع أسعار الخامات العالمية على أسعار الحديد محليا، «خاصة أن زيادة أسعار الخامات العالمية تعد طفيفة»، على حد تعبير نعمانى.
وكانت قيمة الدولار أمام الجنيه المصرى خلال الشهر الماضى فى التعاملات الرسمية انخفضت بنحو قرشين، ليصل إلى 7.03 جنيه للبيع، و7 جنيهات للشراء، كما تراجع فى تعاملات السوق غير الرسمية، ليصل سعر الدولار إلى 7 جنيهات.
وكان بنك الاستثمار آى إف جى هيرميس قد توقع ان يصل سعر صرف الدولار بنهاية العام الحالى خلال التعاملات الرسمية إلى 7.20 جنيه، على ألا يتجاوز متوسط سعره فى السوق الموازية 7.70 جنيه، راهنا توقعات سعر الصرف بمدى الاستقرار الذى يعقب الاحداث الحالية، بالإضافة إلى مدى تحسن أو تدهور حركة السياحة والتى سيحددها رد فعل الإسلامين على ما يحدث.
وشهدت حركة مبيعات الحديد تراجعا خلال الشهر الماضى بنحو 20% وفقا لنعمانى، الذى ارجع ذلك إلى تأثر السوق بالاضطرابات السياسية فى الشارع المصرى، مشيرا إلى ان مبيعات الحديد كانت تنخفض بشكل قوى فى الايام التى توجد بها مظاهرات والتى تؤدى إلى انقطاع الطرق وتوقف حركة النقل.
«ستشهد مبيعات الحديد تحسنا مع استقرار الاوضاع والاضطرابات الحالية فى السوق المحلية»، كما يقول نعمانى، مشيرا إلى ان تحسن مبيعات الحديد متوقف على مدى الاستقرار السياسى فى مصر.
ويبلغ الاستهلاك المحلى من الحديد نحو 6.5 مليون طن سنويا.