التوك شو الصباحى يعيد حساباته - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التوك شو الصباحى يعيد حساباته

حاتم جمال الدين
نشر في: السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:25 م | آخر تحديث: السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:25 م

قالت: «صباحك يا مصر» برنامج إخبارى فى خدمة المشاهد

جيهان منصور: اخترنا الانحياز للشعب.. وسقف الحرية ليس له حدود

 

«لا يعنينى مناصب ضيوفى ولا قدر شهرتهم، ولكن يهمنى فى المقام الأول ماذا قدموا للناس والمجتمع ليستحقوا الظهور فى برنامج «صباحك يا مصر» هذا هو مقياس اختيار الضيوف من وجهة نظر المذيعة جيهان منصور مقدمة برنامج التوك شو الصباحى الجديد على قناة دريم1، وقالت إنها خلال الحلقات الأولى حرصت على تقديم نماذج لنوعية الضيوف، التى يبحث عنها برنامجها، والذين استطاعوا تقديم شىء مهم لمجتمعاتهم ووطنهم أو ساهموا فى اكتشافات أو أبحاث لمصلحة البشرية، وذكرت منهم العالم المصرى عصام حجى، فيما أشارت إلى أن برنامجها يحاول الابتعاد عن الوجوه المكررة فى البرامج، وسيسعى لاستضافة المسئولين من وزراء ومحافظين وسفراء وغيرهم ممن يرتبط عملهم بمصالح المواطنين، وتكون هناك تساؤلات تحيط بعملهم وينتظر المشاهد استماع إجاباتهم عنها.

 

«نحن نعمل من أجل الناس وليس من أجل تلميع المسئولين» قالت جيهان وهى تشير إلى حلقة البرنامج، التى استضافت وزير التعليم مع بداية العام الدراسى الجديد، والتى سارت عكس الاتجاه المتعارف عليه فى تقديم هذه النوعية من الحلقات، التى تستضيف المسئولين، حيث تم جمع التساؤلات، التى تحيط بالعملية التعليمية هذا العام وصياغتها فى حوار تم تسجيله مع الوزير، ثم استضافت على الهواء أحد المدرسين المعتصمين، وأحد أولياء الأمور للتعليق على حديث الوزير، وكان المتبع فى معظم برامج التوك شو هو تسجيل تقارير مصورة وعرضها فى الحلقة ليعلق عليها الوزير.

 

وعن الاختلاف بين برنامجى «صباحك يا مصر» و«صباح دريم» قالت إنها لم تكن بديلا لزميلتها وصديقتها الإعلامية دينا عبدالرحمن مقدمة صباح دريم، وأنها من البداية طلبت بأن يكون برنامجها جديدا فى كل شىء بداية من الاسم، الذى اختارته بنفسها ووافقت عليه إدارة القناة، وحتى طبيعة البرنامج وشكل فقراته. وأضافت أن برنامجها يعتمد على إيقاع سريع، فهو توك شو صباحى خدمى يقدم مجموعة من الأخبار المعلومات، التى يحتاج المشاهد لمعرفتها قبل خروجه من المنزل، ومنها قراءة سريعة فى الصحافة سواء المحلية والعربية والعالمية وحالة الطقس، وكذلك حالة المرور والإرشادات، التى يجب معرفتها لاختيار الطريق المناسب قبل الخروج من المنزل، أيضا يقدم البرنامج فقرات عن الأسواق وأسعار السلع المختلفة، التى يعتمد عليها الناس فى حياتهم اليومية، ورصد الأزمات التى قد تتعرض لها الأسواق وكيفية التعامل معها.

 

وأشارت جيهان منصور إلى أن البرنامج يطرح مجموعة من الفقرات، التى تمس حياة أفراد الأسرة المصرية، ومنها فقرة للتنمية البشرية تستضيف خبراء فى هذا المجال لإرشاد المواطنين عن كيفية تنميه مهاراتهم فى العمل، وكيفية الاستفادة المثلى من الفرص المتاحة.

 

وقالت إنها تحاول استغلال خبراتها السابقة فى العمل بقنوات إخبارية سواء فى قناة الحرة أو العربية فى تقديم شكل إخبارى لبرنامج منوع صباحى يقدم خدمة للمشاهد، وأنها لم تسع لتقديم برنامج سياسى صرف، وإن كانت السياسة موجودة فى كل ما تعرضه.

 

تنفى جيهان منصور وجود توجيهات محددة أو محاذير على برنامجها، وتؤكد مساحة الحرية المتاحة إلى أقصى درجة فى دريم، مستشهدة بأسماء الإعلاميين، الذين عملوا فيها منذ بدايتها وذكرت منهم حمدى قنديل ومنى الشاذلى وهالة سرحان ووائل الإبراشى وإبراهيم عيسى وأحمد المسلمانى.

 

وعن انتقالها من برنامج مسائى إلى برنامج صباحى، قالت إنها كانت تقدم برنامج «الميدان» بشكل أسبوعى، ورغم ما حققه من نجاح فإن تقديم برنامج توك شو صباحى يعد فرصة لمشاهدة بشكل أفضل، مشيرة إلى أن الفترة المسائية تجد حشدا كبيرا من برامج التوك شو، التى تتنافس على جذب المشاهد بما يجعل فرص المشاهدة أفضل للبرنامج الصباحى.

 

فيما أكدت أن خريطة المشاهدة فى مصر تتغير وأن هناك الكثيرين يحبون متابعة أحداث الساعة فى الفترة الصباحية، خاصة أننا نعمل على تداعيات الأحداث وتطوراتها فى الساعات المتأخرة من الليل وحتى الصباح الباكر، فيما أشارت إلى أن الفترة القادمة ستكون برامج الصباح فى المقدمة خاصة أن مصر ستشهد أحداثا مهمة ستدفع القنوات لفتح ساعات بث البرامج الصباحية لعدة ساعات مثل الانتخابات البرلمانية، وانتخابات الرئاسة وجولات المرشحين للرئاسة فى الأقاليم، وقالت إنها ستسعى لاستضافة كل مرشحى الرئاسة.

 

أكد أن «صباح ON» توك شو سياسى للمعاشات وربات البيوت

 

يوسف الحسينى: أتطلع لحوار مع المتهم جمال مبارك.. واستضافة الفلول جريمة ضد الثورة

 

«أتمنى أن يتاح لى فرصة إجراء حوار مع المتهم جمال مبارك، ليس لمناقشته فيما فعله أو الدفاع عن مواقفه، ولكن لأسأله..هل كان يصدق فعلا أنه يمكن أن يكون رئيسا لمصر؟.. وكيف يرى المواصفات المطلوبة فى رئيس دولة بحجم مصر؟.. وإن لم يكن ابن الديكتاتور السابق هل كان يجرؤ على هذا الحلم؟».. تلك كانت بداية حديثنا مع الإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامج التوك شو الصباحى «صباح on». وأضاف: «جمال مبارك شخصية محيرة لأن كل ما يملكه من مقومات العمل السياسى هو روح المغامرة، ويريد أن يحكم 80 مليون مصرى، وأن يصبح رئيسا لأكبر دولة فى المنطقة، ومن أجل هذه الرغبة يعمل هو ورموز حزبه المنحل على تقزيم دور مصر، وتفصيلها دولة على مقاسه، وبهذا أهان هذا الولد مصر وشعبها وتاريخها، وكنت أريد أن أسأله هل كان يريد أن يحكم مصر على حساب أرواح مواطنى هذا البلد ودم شهدائها».

 

وعاد الحسينى ليؤكد أن الحوار الذى يتمناه ليس كحوارات فلول العهد البائد التى ملأت الفضائيات المصرية، وتحولت لمادة للتسلية المشاهد فى رمضان الماضى، واصفا تلك البرامج التى استضافت فلول النظام والمتهم بعضهم فى قتل الشهداء بأنها مهزلة إعلامية، وجريمة ضد الثورة، وقال إن المذيع الذى يوافق على تقديم برنامج يقوم على فكرة إتاحة الفرصة لأعداء الثورة للدفاع عن أنفسهم هو مذيع ضعيف وقليل الضمير، وخائن للثورة وشرف مهنته.

 

فيما كشف يوسف الحسينى عن اعتقاده بأنه لا يوجد إعلامى حيادى، وأن الحديث عن حيادية الإعلام هو خطأ تاريخى، لأنه مقدم البرامج الحيادى يكون كالماء والهواء بلا طعم ولا لون ولا رائحة، ومشيرا إلى أن كل إعلامى له قناعاته الخاصة التى تحركه وتجعله يختار موضوعا بعينه للحديث فيه، وتدفعه لاستضافة أشخاص بعينهم سواء كان ضدهم أو معهم فى نفس الخندق وكل هذا يتضح على الشاشة.

 

وأكد الحسينى أنه إذا أتيح له فرصة حوار مع جمال مبارك لن يقدم حوارا من تلك النوعية التلميعية أو التطهيرية التى قدمها آخرون مع رجال النظام السابق، ومن هنا فهو لا يخشى وهو يعلن عن رغبته فى حوار الشخصية رغم كل ما يلاحقه فى الشارع المصرى من تهم.

 

وأما عن أحلامه المهنية يقول الحسينى إنه يتمنى إجراء حوار مع رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتن الذى أعاد الاتزان لواحدة من الدول الكبرى، والتى تعد أحد موازين القوى فى العالم، وبعد انتهاء فترته الثانية يطالبه الشعب بالبقاء لدورة جديدة ولكنه يرفض ويترك منصب الرئيس طواعية، ويقدم ديمترى ميدفيديف الذى يعد تلاميذه وينجح باكتساح ليستعين ببوتن كرئيس للوزراء ليظل بذلك شخصية فاعلة فى المشهد السياسى الروسى، وسط تطلعات الشعب الروسى لعودته لفترة رئاسة أخرى، وهو بذلك شخصية تستفز أى إعلامى للحوار معه ومحاولة التعرف على نظرته للعالم وماذا يريد أن يفعله به.

 

وردا على سؤال ألم تكن تتطلع للقاء مع رئيس الوزراء التركى الذى كان حاضرا فى مصر أخيرا وبما كانت فرصة لقائه متاحة؟.. أجاب: أردوغان بطل من ورق.

 

وعن اشتراكه فى تقديم برنامج توك شو صباحى قال يوسف الحسينى: «البداية كانت فكرة برنامج توك شو يومى فى رمضان الماضى على قناة ONtv وهو أون رمضان، وبعد تقديم الحلقات الأولى وجدت مدير القناة ألبيرت شفيق يعرض علىّ فكرة المشاركة فى برنامج القناة الصباحى فوافقت خاصة وأننا اتفقنا على شكل أراه مختلفا عن باقى البرامج الصباحية، فهو ليس توك شو صباحى خفيف، وإنما برنامج سياسى يقوم بتحليل آخر المواقف فى المشهد السياسى سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى والعالمى، وربما لا تكون نسبة المشاهدة الصباحية على نفس المستوى الذى تتمتع بها البرامج المسائية، وهناك اعتقاد أن برامج الصباح لربات البيوت وأصحاب المعاشات، ولكننا نتعامل مع البرنامج من مبدأ أن هناك أناسا تعمل وردية ثانية تبدأ فى الرابعة ويحق لهم أن يتعرفوا على ما يحدث حولهم، ويحق لربات البيوت وأصحاب المعاشات أيضا متابعة تحليل الأحداث السياسية وفهم وجهات النظر المختلفة حول قضايا السياسة».

 

ولم ينف يوسف الحسينى أن عينه لا تزال تتطلع لتقديم برنامج مسائى، ودخول المنافسة مع من يطلق عليهم نجوم التوك شو، وقال إن بدايته فى قناة الساعة كان مع برنامج مسائى هو «أحداث الساعة» ، كذلك بدايته مع ONtv، فى رمضان، ومن هنا فهو يعلم كيف يتعامل الناس مع البرنامج المسائى، وكيف يكون محط اهتمام جمهور عريض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك