لوحة بيانكا..يالها من لوحة..هنيئا للمشترى بعد ان تبين انها لوحة لليوناردو دافنشى!. - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لوحة بيانكا..يالها من لوحة..هنيئا للمشترى بعد ان تبين انها لوحة لليوناردو دافنشى!.

الفنان ليوناردو دافنشى
الفنان ليوناردو دافنشى
لندن - أ ش أ
نشر في: السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:10 م | آخر تحديث: السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:10 م

 يحق لهاوى اللوحات الفنية الذى اشترى لوحة على انها لفنان مغمور ان ينعم بالثروة الطائلة بعد ان تبين انها من ابداع احد اشهر واعظم الفنانين فى تاريخ الفن وذلك بالضبط ماحدث فى "لوحة بيانكا" ويالها من لوحة وقصة غريبة فى عالم الفن.

 

ففى عام 1998 بيعت اللوحة فى صالة "كريستى" للمزادات بما لايزيد كثيرا عن 11 الف جنيه استرلينى ولا احد يعرف كم يبلغ ثمنها الحقيقى بعد ان اكد اساتذة كبار وخبراء من الطراز الأول فى اللوحات الفنية ان هذه اللوحة هى لوحة اصيلة لأشهر فنانى عصر النهضة الايطالية على الاطلاق ليوناردو دافنشى.

 

وكان الخبراء والمثمنون فى صالة كريستى للمزادات قد ذهبوا الى ان اللوحة ترجع للقرن التاسع عشر ورسمها فنان المانى مغمور بل ان احدهم اعتبر انها لاتساوى شيئا فى عالم الفن الأصيل.

 

وبعد نحو 500 عام من الغموض والالتباسات هاهو البروفيسورمارتين كيمب الأستاذ الزائر فى تاريخ الفن بجامعة اوكسفورد يؤكد انها اللوحة المفقودة من مقتنيات لوديفيسيو سوفرزا دوق ميلانو اعمال ليوناردو دافنشى و يرجع تاريخها للقرن الخامس عشر.

 

وبدد البروفيسور كيمب كل الغموض الذى اكتنف اللوحة التى تظهر فيها فتاة جالسة وهى تنظر بشجن موضحا ان هذه الفتاة تدعى "بيانكا" وهى ابنة غير شرعية للدوق لوديفسيو الذى كان من اهم رعاة ومشجعى فنان النهضة الايطالية الأشهر وقد فارقت الحياة بعد اشهر قليلة من زواجها وهى فى الثالثة عشرة.

 

وقال خبراء فى سياق التأكيد على صحة رأى وتقديرات البروفيسور مارتين كيمب ان ليوناردو دافنشى كان قد رسم هذه اللوحة كهدية للفتاة بيانكا بمناسبة زواجها فيما بدا البروفيسور كيمب منتشيا باكتشافه وهو يقول لصحيفة الجارديان البريطانية:"هذه لوحة اصيلة لدافنشى وليست مقلدة ولامزورة كما انها ليست بلوحة لفنان المانى مغمور كما ظن البعض فى صالة كريستى".

 

والآن يحق لصاحب اللوحة ان ينعم بالثراء بعد ان ابتسم له الحظ وانفتحت امامه ابواب الثروة بفضل البروفيسور كيمب!.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك