رشحت دار صفصافة للنشر رواية "شوق" للكاتب الصحفي خليل أبوشادي لجائزة البوكر العربية الرواية صدرت عن دار صفصافة في فبراير 2011 وهي العمل الأول للكاتب وتتعرض لجانب من نضالات الحركات السياسية في الفترة الأخيرة لحكم مبارك، التي حرضت على الثورة ومهدت لها، وتتناول جوانب من الفساد الاجتماعي والسياسي والأخلاقي عشية ثورة 25 يناير، من خلال القضايا التي تثيرها حياة البطل منذ الطفولة، سواء في الأسرة أو المدرسة، وبعد ذلك في الجامعة، مروراً بتجارب الاعتقال ثم العمل.
وقال عنها الروائي سيد الوكيل:"كمية الغضب في الرواية تساوي كمية الغضب في ثورة 25 يناير"... والرواية تناقش الإزدواجية والتناقض في الشخصية بين ما هو معلن وما يحدث فعلاً في الممارسة وفي السر، وخاصة لدى المتدينين، والاستبداد الديني في مستوياته المختلفة. ونطلع مع شخصية البطل على عالم المثليين الذين يعرفهم، وتحاول الرواية محاورة المثليين وخاصة المتدينين منهم، حتى يصادف البطل الحب.
وقال عنها الأديب محمد عبد النبي إنها تكاد تكون مرجعا في قضايا المثليين، وإن الراوي "ينبش كذلك في طبقات المجتمع المحيط به، يفضح بعنف وغيظ تناقضاته وأكاذيبه، منطلقاً من أفراد أسرة ملتزمة في النهار - التزاماً ظاهرياً موسوساً فيما يمارس بعضهم - في الليل - أشكالاً من الأذي الجسدي والتحرشات الجنسية.
ويمتد هذا النبش وتلك التعرية حتى يطول بعض الكيانات السياسية وجمعيات حقوق الإنسان والصحف المستقلة، دون استثناء المستشفيات النفسية التي تدعي علاج الإدمان أو "الشذوذ الجنسي".