نفى الشيخ خضير صابر، المتهم بإصدار حكم بقطع لسان شقيق طالب أزهري بالسويس، اتهام والد الطالب له، قائلاً: إنه ليس متشددا دينيا، بدليل أنه ساند مرشحا ليبراليا في انتخابات مجلس الشعب الماضية بالمحافظة، رغم التزامه الديني.
وتساءل الشيخ خضير: "لماذا يدعى والد الطالب أنه أصدر حكما بقطع لسان نجله؟ و"كيف أصدر حكما بذلك؟ مؤكدا أن ذلك غير صحيح تماما، ولم يصدر منه شيء بذلك.
وقال الشيخ خضير لـ"الشروق": "كل ما حدث أنني تشابكت مع الطالب أحمد غريب، وبعد قيامه بالاعتداء علي وسبي، قمت بحماية نفسي مما تسببب في إصابته في رأسه".
وأضاف، "بعد انتهاء المشكلة بساعتين، توجهت لوالد الطالب للقائه، من أجل مراضاته وتطييب خاطره، رغم قيام نجله الثاني بسبي بشتائم سيئة".
وأوضح أن "الجميع يعلم أني لست متشددا دينيا أو سياسيا، بدليل مساندتى رئيس حزب غد الثورة بالسويس، خلال انتخابات الشعب الماضية، رغم أن أفكاره ليبرالية".
وأشار إلى أنه توجد علاقة بينه وبين والد الطالب، حيث إن لديهما محلين تجاريين متجاورين.
وكان قسم شرطة الأربعين بالسويس شهد تقدم أحمد غريب (22 عاما)، طالب أزهري، ببلاغ رقم 2839، يتهم من خلاله الشيخ خضير بضربه بآلة حادة في الرأس، مما تسبب بإصابتة بجرح قطعي طوله 12 سم.
وقال والد الطالب: إن أعضاء الجماعات الدينية التي ينتمي لها الشيخ أصدروا حكما أمام المارة بإقامة حد قطع اللسان على نجله الآخر شقيق المصاب، لقيامه بسب الشيخ، بعد رؤية شقيقه غارقا في دمائه.