تحولت محافظة أسيوط إلى ثكنة عسكرية، من قوات الأمن الوطني والحرس الجمهوري والمخابرات والأمن المركزي ومكافحة الشغب، استعدادا لزيارة الرئيس محمد مرسي، غدا لأداء صلاة الجمعة، وعقد لقاء شعبي لأبناء المحافظة بقاعة جامعة أسيوط، وزيارة قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية.
وقامت القوات بتأمين مسجد عمر مكرم، الذي يؤدي فيه مرسي صلاة الجمعة، ومنطقة جامعة أسيوط، وطريق أسيوط بالمنطقة الجنوبية.
وتسلمت قوات الحرس الجمهوري تقريرا بالأماكن التي يقوم الرئيس بزيارتها، والممثلة في مسجد عمر مكرم بجامعة أسيوط، وقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، وقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية.
وقال مصدر أمني مسئول: إنه تم نشر أكثر من 2500 من قوات الحرس الجمهوري والمخابرات، و12 ألف مجند وضابط من قوات الأمن المركزي، ومكافحة الشغب، والمباحث الجنائية، لتأمين الزيارة.
وأضاف، أنه تم إخلاء مباني المدينة الجامعية للطلاب والطالبات، المجاورة لمسجد عمر مكرم، فضلاً عن تكثيف الحملات الأمنية من المباحث الجنائية، للقبض على عدد من البلطجية والمشاغبين والمتسولين، بالإضافة إلى استهداف مقار وتجمعات شباب الثورة والائتلافات.
وأوضح أن الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، واللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، عقدا اجتماعا مع قيادات المحافظة بحضور قيادات من الأمن الوطني والأمن العام، لاختيار أسماء الحضور من الجهات التنفيذية والشعبية والسياسية، ومنع أي مسئول كان ينتمي للحزب الوطني المنحل، واقتصار الأمر على عدد من أساتذة جامعتي أسيوط والأزهر، وأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعه الإخوان المسلمين، والجماعات الإسلامية والدعوة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني والنقابات المهنية.
وكشف المصدر عن خلاف بين مديرية الأوقاف والمحافظة، بسبب إصرار وكيل وزارة الأوقاف على إلقاء خطبة الجمعة، في الوقت الذي أكدت فيه المحافظة اختيار مؤسسة الرئاسة لخطيب خاص بإلقاء الخطبة.
من جانبه، أكد اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، أنه تم استدعاء ضباط للأمن المركزي ومكافحة الشغب والمباحث الجنائية، من مديريات أمن المنيا وسوهاج، للمشاركة في تأمين رئيس الجمهورية.