دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن رحلات الفضاء يمكن أن تشكل خطورة كبيرة على صحة الرواد، خاصة فيما يتعلق بسلامة عقولهم ليصبحوا عرضة للإصابة بخرف الشيخوخة والزهايمر.
وكشف العلماء أن الأشعة الكونية التي من شأنها قصف رواد الفضاء خلال رحلاتهم إلى كوكب المريخ على سبيل المثال قد تسرع من ظهور أعراض مرض الزهايمر.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن أن التعرض لمستويات الإشعاع في رحلات الفضاء يمكن أن يؤثر سلباً ويعمل على الإسراع في إحداث تغيرات في المخ مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر.
وتشير الدراسة إلى أنه لأكثر من 25 عاماً، قامت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بتمويل البحوث المعنية بالمخاطر الصحية التي تقع على كاهل رواد الفضاء نتيجة قيامهم برحلات الفضاء الخارجي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى وضع تدابير مضادة وتحديد ما إذا كانت هناك مخاطر تبرر عدم إرسال رواد فضاء من الجنسين في مهام طويلة.