اتهم المواطن حمادة صابر والذى تعرض للضرب والسحل بالقرب من قصر الاتحادية خلال اشتباكات أمس الجمعة، المتظاهرين بإطلاق الرصاص على قدمه، ما أسقطه أرضا، والهجوم عليه والاستيلاء على ملابسه.
وأضاف صابر في لقاء قصير أجراه معه التليفزيون المصري من داخل مستشفى الشرطة التي يرقد بها بمدينة نصر، وسط حالة من الكر والفر بين الأمن والمتظاهرين وتدافع المئات ناحيته فوجئ بتلقيه طلقة لا يعلم مصدرها أو نوعها في قدمه من ناحية المتظاهرين - حسب قوله.
وأشار صابر، إلى أن المئات من المتظاهرين تجمعوا حوله وأبرحوه ضربا ظنا منهم أنه أحد جنود الأمن المركزي، ولكن سرعان ما اكتشفوا هويته وتركوه ، ثم اقترب منه جنود الأمن وطمأنوه وقاموا بحمايته وإنقاذه من أيدى المتظاهرين.
من جانبه، أشار مدير مستشفى الشرطة اللواء مصطفى الخولى إلى أن حمادة صابر وصل الى المستشفى مصاب بسجحات متفرقة بالجسم وإصابات بطلقات الخرطوش.