قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه إذا كانت منظمات المجتمع المدنى المحالة للقضاء، قد تلقت تمويلا غير مشروع فيجب إدانتها، وإذا لم يتلقوا فتجب تبرئتهم، والواجب على الرئيس الذى سيتولى المسئولية بعد 3 أشهر أن يعرف ملابسات هذه القضية، حيث يتضح من تصريحات المسئولين الأمريكين أنه سيتم حل القضية سياسيا، وإن كنت أتمنى ألا يتم حلها بشكل سياسى».
وخلال لقائه فى برنامج «مصر الجديدة» مع خالد عبدالله، عبر قناة الناس الفضائية مساء أمس الأول، أضاف: «أجزم أن مشكلة المعونة حلت حلا سياسيا، وأريد أن يكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة من الشجاعة بأن يخرج علينا ليقول ماذا أخذت مصر فى مقابل حل هذه المسألة سياسيا».
وتابع إن ما حدث مع منافسه عمرو موسى فى مؤتمره بالشرقية فاق الحد، موضحا أنه استاء جدا عندما علم باحتجاز موسى وإهانته هو وعدد من أفراد حملته، معتبرا أن هذا التصرف هو تصرف غير لائق ولا يحتمل».
وأكد أن أعظم تعبير عن رفض مرشح هو عدم الذهاب إلى مؤتمره، واصفا ذهاب أى فرد لإفساد المؤتمر هو تصرف «غير حضارى وغير سياسى وغير لائق»، وقال: «هناك انفلات أخلاقى فى البلد وهناك سقوط للقدوة بعد نجاح الثورة فى مصر وسقوط حسنى مبارك بسبب شعور الشباب بأنهم هم على صواب والكبار على خطأ، لأن الذى يخسر القدوة يخسر كثيرا من الخير وسيجد نفسه فى نفس الموقف من عدم الاحترام والاستهانة عندما يكبر».
وقال: «علاقتى بالإخوان علاقة قديمة جدا ومستمرة وهى صلة أقدرها وأعتز بها ولست منتظرا من الإخوان أو غيرهم أن يدعمونى، وقلت لمن سألنى صباحا عن دعم الإخوان إننى لو كنت المرشد لأخرت إعلان دعمى لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات، وأقول هذا للإخوان والسلفيين لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية الديمقراطية وأنا أنصحهم بهذا التأجيل».
ودعا العوا الإخوان إلى أن يتقدموا ببلاغ للنائب العام ضد كلام النائب محمد أبوحامد من اتهامهم بتخزين السلاح للسيطرة على البلد، «هذا إذا كان قد قاله وإذا كان هذا الكلام خارج البرلمان» حسبما قال.