قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الاختلاف مع النظام الحاكم يكون باللياقة وليس بالصوت العالي أو التطاول، وإن العنف لن يأتي إلا بالعنف، موضحاً "إذا كنا نريد التغيير، فلابد أن يتم بالطريق الديمقراطي الذي ارتضيناه جميعا".
وطالب السادات خلال الندوة التي عقدت بمركز الإعلام بالزقازيق اليوم الخميس، بعنوان "سيناء التاريخ والمستقبل" في إطار الاحتفالات بعيد تحرير سيناء، بتكاتف جميع الأحزاب والقوى السياسية للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحكومة والمعارضة إلى تحمل مسئولياتهما كاملة، والابتعاد عن روح الانتقام وتصنيف المصريين، والتحلي بالأخلاق وقيم أخلاق القرية بعيدا عن السياسة.
كما طالب السادات بالحفاظ على قيمة مؤسسات الدولة المتمثلة في الأزهر والكنيسة والقوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام، وترك المسار لكل مؤسسة لكي تقوم بتصحيح أوضاعها، وأن يعمل الجميع على إقامة دولة العدل والقانون.