قال الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام، والداعي لمسيرة «هنروح نسلم على أمن الدولة»، إنه لم يوجه أي دعوة إلى أيا من الأحزاب أو التيارات الإسلامية أو السياسية المختلفة، مؤكدا أن هذه الوقفة موجهة لجموع الشعب المصري الرافض لتصرفات أمن الدولة التي وصفها بـ«القمعية».
وأشار البخاري، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق» اليوم الخميس، إلى أنه من يرضى باستمرار «حماة مبارك» في البطش بالشعب، عليه الاستسلام وعدم الانضمام للوقفة.
وعن بيان تكذيب وزارة الداخلية منذ قليل بشأن نفيها للمكالمات، وتخليها عن الضباط المتهمين، قال البخاري إنه من الطبيعي أن تصدر الداخلية مثل هذا البيان، وأن من المتعارف عليه أيضا تغيير أسماء الضباط إلى «أسماء حركية»، معروفة بينهم فقط، وأن من مصلحة الوزارة تزييف هذه الأمور والكذب فيها لعمل «شو إعلامي» على حد قوله، لأنه تلقى شخصيا مكالمة هاتفية أكثر من مرة من نفس رقم الهاتف الذى كان يتصل به قبل الثورة، وبنفس الصوت، ومحاولة لمعرفة معلومات تفصيلية عن حياته ومواقفه، وأكد تلقي بعض الأشخاص المشاركين لتهديدات عبر مكالمات أيضا.
كما أعلن الداعي للمسيرة، رفضه اللقاء الذي دعا له قطاع الأمن الوطني، مشددا على أنهم رافضون أي لقاءات أو مشاورات مع وزارة الداخلية إلا بعد إتمام الوقفة كاملة أمام مقرها المعروف بـ«جوانتانامو».
في نفس السياق، أكد البخاري أنه رغم امتناع جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور، والجماعة الإسلامية عن الوقفة ورفضها، إلا أنها ستكون حاشدة، وسيشارك بها ليبراليون، وإسلاميون، واشتراكيون غير منتمين لتيارات معينة، لكن اعتراضا منهم على هذه التصرفات القمعية.
أوضح البخاري أن التجمع سيكون أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بعد صلاة العشاء، متوجهين إلى مقر قطاع الأمن الوطني هناك، والبعض سيرتدى «بدال ونظارات شمسية» انتهاجا لزيارات ضباط أمن الدولة.