انتقد الإعلامي أحمد موسى، تعامل الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين السلميين في مختلف الجامعات الأمريكية، والذين يطالبون بوقف الحرب على غزة.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس: «الشرطة الأمريكية قاسية جدا وهي تتعامل بمنتهى العنف والقوة مع الطلاب المتظاهرين السلميين في الجامعات الأمريكية».
وأضاف: «الشرطة الأمريكية تقتحم حرمة الجامعات كولومبيا وكاليفورنيا وواشنطن ونيويورك وغيرهم، وتستخدم قنابل الغاز وتعتقل الطالبات والطلاب والأساتذة.. مفيش رحمة ولا إنسانية.. تكميم الأفواه ومنع الحق في التظاهر السلمي والتهديد بفصل الطلاب من دراستهم والقضاء على مستقبلهم.. ديمقراطيتهم كاذبة».
واقتحمت الشرطة الأمريكية حرم جامعة كاليفورنيا، وأطلقت قنابل دخان على الطلاب لفض اعتصامهم الذي يطالب بوقف الحرب على قطاع غزة.
وبدأت الشرطة فض الاعتصام من خلال إزالة الحواجز والخيام التي وضعها المعتصمون، ثم اعتقلت عددا منهم، مما أدى لوقوع اشتباكات بين الشرطة والطلاب المعتصمين، وذلك وفقًا لمراسل قناة «الجزيرة».
وتجمع مئات من أفراد الشرطة وهم يرتدون خوذات واقية في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة منذ حلول الظلام أمس الأربعاء، استعدادا لإزالة مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة السابقة.
وعملية الفض في جامعة كاليفورنيا هي أحدث موقف محتدم في توتر متصاعد تشهده الجامعات الأمريكية، إذ أدت الاحتجاجات على جرائم إسرائيل في قطاع غزة إلى اشتباكات بين طلاب وطلاب آخرين، وبينهم وبين إدارات الجامعات وأجهزة إنفاذ القانون.
وبدءا من غروب الشمس، وصلت قوات شرطة إلى حرم جامعة كاليفورنيا بمحاذاة مجموعة خيام يشغلها المتظاهرون.
وشوهد بعض المحتجين وهم يرتدون خوذات ونظارات واقية وأقنعة تنفس؛ تحسبا للمداهمة بعد يوم من إعلان الجامعة أن مخيم الاعتصام غير قانوني.
وكانت شرطة نيويورك اقتحمت أمس حرم جامعة كولومبيا وفرقت المحتجين، وأخلت قاعة هاميلتون واعتقلت عددا من الطلاب المعتصمين.
وقال عمدة نيويورك إريك آدامز إن الشرطة ألقت القبض على نحو 300 من المشاركين في الاعتصامات بجامعة كولومبيا.