المكتب الحكومي في غزة: استشهاد 141 صحفيا وإعلاميا منذ بدء العدوان - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 9:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المكتب الحكومي في غزة: استشهاد 141 صحفيا وإعلاميا منذ بدء العدوان

وكالات
نشر في: الخميس 2 مايو 2024 - 2:17 م | آخر تحديث: الخميس 2 مايو 2024 - 2:17 م

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الصحفيين في كل أنحاء العالم يحتفلون بمناسبة «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، والذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، وهو اليوم الذي أطلقته منظمة اليونسكو وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون احتفالية سنوية دولية بحرية العمل الصحفي، واستذكار شهداء حرية الرأي والتعبير.

ونوه في بيان، اليوم الخميس، أن الاحتلال قتل 141 صحفياً وإعلامياً، وجرح منهم أكثر من 70 إعلامياً، واعتقل في سجونه العشرات عُرف منهم 20 صحفياً، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء في قطاع غزة.

وأشار إلى أن «هذه المناسبة تأتي لتذكير المجتمع الدولي بالالتزامات التي قطعتها دوله المختلفة على نفسها باحترام الحريات وإفساح المجال للرأي والتعبير، كما يأتي ليذكر الجميع بحقوق الإعلاميين والصحفيين في التعبير الحر ونشر المعلومات والحقائق حول الأحداث دونما تضييق أو رقابة، ودونما قتل أو استهداف أو اعتقال».

وأضاف: «إننا اليوم في المكتب الإعلامي الحكومي ونحن نتقدم بالتهنئة والتحية إلى كل الزملاء الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين بهذه المناسبة العالمية؛ لَنُعرب لهم عن كامل تقديرنا واعتزازنا بهم وبتضحياتهم وبعطائهم وبمسيرتهم ناصعة البياض التي أظهرت قضية شعبنا الفلسطيني وكشفت جرائم الاحتلال ومجازره».

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن حماية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير بحاجة إلى احترام القوانين التي وضعت من أجل حماية الصحافة والإعلام، قائلًا إنه «من غير المنطقي أن يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام حماية قوانينه وأمام حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والإبادة على يد جيش الاحتلال».

 

وأدان بأشد العبارات الجرائم والمجازر التي ينفذها جيش الاحتلال، بحق الصحفيين في كل الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، داعيًا الجميع لفضح ممارساته وجرائمه بحق شعب فلسطين ومقدساته، وبحق أسراه الأبطال في سجونه الظالمة.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن جرائمه ضد الصحفيين والإعلاميين وقتلهم وإبادتهم، وكذلك الإدارة الأمريكية المسئولية أيضا كونها منخرطة في الإبادة الجماعية، وتشارك فيها بالسلاح والعتاد العسكري، ودعمها للاحتلال بشكل لامحدود وفي كل الاتجاهات.

وناشد الأطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي إحياء المناسبة بكل الأشكال، وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة، ولفضح جرائم الاحتلال وممارساته بحق الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين في كل فلسطين.

وطالب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال «الإسرائيلي» لوقف حرب الإبادة الجماعية بحقهم وبحق المدنيين والأطفال والنساء والشعب الفلسطيني بشكل عام.

واختتم بيانه بالقول: «نرى بأنه آن الأوان أن يكون هناك نتيجة حقيقية للحراك القانوني الخاص بجرائم الاحتلال المرتكبة ضد الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وإن لم يكن الآن وقت رؤية مجرمي الحرب الإسرائيليين في أقفاص الاتهام فمتى يمكن أن يتحقق ذلك؟!».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك