تعتزم شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية أستون مارتن إعادة اسم الطراز الشهير فانكويش إلى السوق مرة أخرى مع الجيل الجديد من سيارتها جي.تي مع تزويدها بمحرك جديد أكثر قوة من محرك الطراز السابق دي.بي.إس.
ومن المنتظر أن تكشف أستون مارتن خلال الشهور المقبلة عن السيارة فانكويش الجديدة بمحرك قوته 824 حصانا وعزم شدته 738 رطلا لكل قدم مكعب، وهو ما يزيد بمقدار 109 أحصنة و74 رطلا لكل قدم مكعب عن محرك السيارة القياسية دي.بي.إس.
في الوقت نفسه فإن هذه الأرقام أكبر كثيرا من قوة السيارة ألتيميت التي تعد أقوى نسخة من الطراز دي.بي.إس، وهو ما يجعل فانكويش واحدة من أقوى السيارات التي تنتجها أستون ولا يتفوق عليها سوى السيارتان فيكتور وفاليكري فائقة القوة.
جاءت الزيادة في قوة السيارة الجديدة بفضل البرنامج المكثف لإعادة تطوير محرك أستون المزدوج ذي الشحن التوربيني والمكون من 12 صماما. وعززت أستون قوة كتلة الاسطوانة وإعادة تصميم رؤوس الاسطوانات وتشكيل أعمدة الكامات. وتمت إضافة فتحات جديدة لإدخال الهواء وخروج العادم، كما تم نقل مكان شمعات الاحتراق، مما سيسمح بتحقيق أقصى معدل لاحتراق الوقود، مما يعني توفير استهلاك الوقود وتقليص كميات العوادم من ناحية أخرى.
ولم تقدم أستون أي أرقام محددة، ولم تؤكد ما إذا كانت سعة المحرك ستظل عند مستوى 2ر5 لتر ، لكنها قالت إن المحرك يحقق أداء وكفاءة غير مسبوقة، لتكون السيارة فانكويش أسرع من السيارة دي.بي.إس.