تتحول الساحة الخارجية أمام البوابة رقم 8 من أكاديمية الشرطة إلى ما يشبه ملعب كرة القدم، حيث تشهد مباراة شرسة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق، حسنى مبارك، تزامنا مع جلسة النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين هو ونجلاه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، و6 من معاونيه اليوم. وأعلن المئات من شباب الثورة والمواطنين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير تنظيم مليونية أمام الأكاديمية الشرطة ل«الوقوف بجانب أهالى شهداء الثورة، فالمجد لكل من عاش ومات فى صمت.. المجد للشهداء». وأكد القائمون على الدعوة للمليونية، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن وجودهم لا يعنى رغبتهم فى «التخريب أو إثارة القلق، لكننا نرغب فى مساندة أهالى الشهداء فى مثل هذا اليوم، فإما أن يصبح يوما يمثل لهم عيدا أو يكون يوما أسود».
وفى المقابل أعلن أبناء مبارك وجودهم أيضا بكثرة أمام أكاديمية الشرطة، فقد دعت صفحة «أنا آسف يا ريس» إلى «الاتحاد خلف قضية الرئيس مبارك، وحان الوقت الذى يجب أن يعلو فيه صوت الحق على صوت الظلم والافتراء، وليجد مبارك أبناءه بجانبه ثابتين على مواقفهم واثقين فى براءته».