حزب الله يدعو للتوافق على شخص الرئيس اللبناني الآن أفضل من بعد 10 أشهر - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حزب الله يدعو للتوافق على شخص الرئيس اللبناني الآن أفضل من بعد 10 أشهر

لـنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم -ارشيفية
لـنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم -ارشيفية
بيروت - أ ش أ
نشر في: الإثنين 2 يونيو 2014 - 9:01 م | آخر تحديث: الإثنين 2 يونيو 2014 - 9:01 م

دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى الاتفاق على الرئيس اللبناني اليوم أفضل من أن يكون الاتفاق بعد عشرة أشهر أو بعد سنة، وقال: "الأفضل ألا نضيع الوقت؛ لأن النتيجة هي نفسها، والكل يعلم أن توازن القوى في لبنان لا يسمح بانتخاب رئيس دون توافق".

وأضاف قاسم، في كلمة خلال احتفال أقامته مؤسسة الجرحى في حزب الله: " قلنا مرارًا إذا أردتم انتخاب رئيس في أسرع وقت فعليكم بالتوافق"، منتقدًا ما وصفه بالبهلوانيات التي يقومون بها من أجل التعبير عن أن الاستحقاق جار، وأنهم في حالة منافسة، وأن كثرة الجلسات واللقاءات هي التي تُنتج.

وتعليقًا على موضوع عملاء إسرائيل الذين التقى البطريرك الماروني ببعضهم في شمال إسرائيل، قال الشيخ نعيم قاسم: "إن المقاومة تصرفت تصرُّفًا شريفًا في كل المحطات، سواء أثناء التحرير عندما لم نمس أحدًا من الناس، وتركنا أمر معالجة العملاء للدولة اللبنانية لتحاسبهم وفق قوانينها دون أن نتدخل، على قاعدة أن يُحاسب المرتكبون، وهي مسؤولية وواجب في آنٍ معًا".

وأضاف: "عملنا في الداخل اللبناني مع كل الأطراف الصادقة من أجل إعمار وبناء البلد، ومن حقنا أن نقول ونسجل: لولا المقاومة لما كان هناك بناء في البلد، ولولا الدفاع المقدس لما منعنا الأخطار من أن تأتينا من كل حدب وصوب لتدمر الإنجازات التي تحققت في لبنان".

ودعا إلى البدء بإعداد قانون عادل للانتخابات النيابية على قاعدة النسبية من أجل أن نواجه الاستحقاق الذي سيداهمنا بعد أقل من ثلاثة أشهر "موعد انتخابات مجلس النواب".

وقال: "إذا كنتم تريدون تغييرات حقيقية في هذا البلد فلنعد إنتاج السلطة، والانتخابات النيابية هي الطريق الوحيد لإعادة إنتاج السلطة، فإذا أنتجناها منسجمة مع التمثيل الشعبي تخلصنا من تلك الأعباء التي نحملها سنة بعد سنة تحت عنوان تربع بعض الشخصيات بمعادلات المال والتأثير الإقليمي والدولي، بدل أن نكون بمعادلة الاختيار الشعبي الحر، الذي يحقق للمذاهب والطوائف والقوى السياسية حقوقها، ويجعل الفائزين من الذين يمثلون الشريحة المعلومة في هذا الواقع الشعبي".

وأضاف: "نحن نؤكد أن بإمكاننا أن ننجز قانونًا للانتخابات يكون عادلًا، وعلينا أن نسرع ونحضر العدة قبل مواجهة الاستحقاق، فنرى أنفسنا أمام خيارات صعبة ومعقدة فلا نوفق لإنجاز هذا الاستحقاق بشكل صحيح".

وفيما يتعلق بمشروع تحسين الأجور المعروف باسم سلسلة الرتب والرواتب، قال: "فلننتهي من هذا الجدل، ولا يجوز أن يهرب المسؤولون والنواب من استحقاق لا بد أن يُقرَّر اليوم أو غدًا أو بعد فترة من الزمن، وكان لا بد أن يُنجز هذا الاستحقاق من فترة، وموقفنا معروف، وكذلك نحاول أن ننهي هذه الأزمة التي ستطال أولادنا، فيجب أن نفتش عن طريقة وعن مخرج لتقليل التكاليف والأثمان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك