مشكلات المزارعين وارتفاع نسبة البطالة وفوضى السلاح ونقص الخدمات، ونقص الخدمات المقدمة للقراهم، هي أبرز المشكلات التي وقف عليها المواطنون في محافظة قنا.
حيث طالب أهالي قنا محافظهم الجديد، سواء كان اللواء عادل لبيب المحافظ الحالي، أو غيره من المحافظين الجدد، بتقديم حلول سريعة وفورية لها، باعتبار أن المحافظة إحدى محافظات الصعيد الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة، لاتساع الرقعة الزراعية بها، خاصة زراعة القصب.
وأكد اللواء مختار فكار، رئيس نقابة مزارعي القصب بقنا، أن: "أبرز المشكلات التي يعاني منها المزارعون حاليا، مشكلة نقص السماد والعجز فيه بنسبة 50%، مما أدى إلى بيعه بأسعار مضاعفة في السوق السوداء، بالإضافة إلى انقطاع المياه عن الترع والمصارف لفترات طويلة تزيد عن 30 يوما، مما يهدد المحاصيل الزراعية وخاصة القصب بالتلف".
وأضاف فكار، أن: "هناك الكثير من المزارعين أصبحوا مهددين بالسجن بسبب مديونياتهم لدى بنوك التنمية الزراعية، لذلك لا بد من التسهيل والتيسير على المزارعين وتوفير كافة احتياجاتهم من أجل النهوض بالقطاع الزراعي".
وقال محمود مصطفى، موظف: إن "مشكلة الأمن تعتبر من أهم المشكلات التي تواجه المحافظ الجديد، ويجب عليه مواجهتها في ظل انتشار فوضى السلاح بجميع أنواعه، مما يهدد حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى نقص الخدمات، حيث هناك العشرات من القرى الفقيرة لا زالت تعاني من انقطاع مياه الشرب لعدة أيام وأسابيع، لاسيما وأن بعضها يستخدم المياه غير الصالحة للاستخدام الآدامي حتى الآن".
بينما أشار اللواء نظامي سالم، وكيل نقابة الأشراف بقنا، إلى أنه "لا بد من الاهتمام بتدوير المخلفات وتوفير المواد البترولية من سولار وبنزين وأسطوانات بوتاجاز، لعدم تكدس المواطنين وحدوث معارك واشتباكات بينهم، كما يجب جذب المستثمرين وإقامة مشروعات صناعية حتى يمكن الحد من مشكلة البطالة في المحافظة".
وأوضح وكيل نقابة الأشراف أنه "على جميع المسئولين التنفيذيين متابعة الأسواق والقضاء على استغلال التجار والسوق السوداء مع قرب شهر رمضان".