طالب حزب مصر القوية، الرئيس محمد مرسي بالاستقالة الفورية، حرصًا على الانتقال المدني للسلطة، محملًا السلطة الحاكمة مسؤولية تأخرها في الاستجابة لمطالب الشعب؛ مما يضع الوطن في المأزق.
وأوضح الحزب، في بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يعمل على التواصل مع بعض القوى السياسية والثورية؛ لمحاولة بلورة موقف موحد يعلي من مصالح الوطن العليا على أي مصلحة حزبية أو خاصة.
فيما أكد حزب الوسط، على دعمه للشرعية التي تحققت عبر انتخابات رئاسية حرة، مضيفًا "رغم تحفظات الحزب على كثير من سياسات رئيس الدولة، وأخصها تمسكه بحكومة لا تلبي طموحات الشعب".
ودعا حزب الوسط، في بيان له اليوم الثلاثاء، كافة القوى السياسية إلى الجلوس فورًا للحوار، بغرض الوصول إلى صيغة تحقق طموحات الشعب بكل أطيافه، بما لا يستبعد أي طرح أو مطالب رفعتها الجماهير من أي جانب، مع التأكيد على بقاء المؤسسة العسكرية بعيدًا عن السياسة، وأن تصدر الحلول عبر التواصل المباشر بين القوى السياسية وبطرق ديمقراطية.