«التضامن» تطلق حملة «السنين الأولى بتفرق» لتذكير الآباء برعاية صغارهم - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 4:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التضامن» تطلق حملة «السنين الأولى بتفرق» لتذكير الآباء برعاية صغارهم

كتبت- آية عامر:
نشر في: الإثنين 2 يوليه 2018 - 4:56 م | آخر تحديث: الإثنين 2 يوليه 2018 - 4:56 م

قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي: «ليس هناك وقت أكثر أهمية لتنمية قدرات الأطفال من الـ1000 يوم الأولى من حياتهم، فعندما يتفاعل الآباء مع أبنائهم ويرتبطون بهم منذ بداية حياتهم فإنهم بذلك يمنحون أطفالهم فرص أكبر لتنمية قدراتهم الإدراكية والنفسية».

وأضافت الوزيرة، في تصريحات لها اليوم خلال إطلاق حملة تنمية الطفولة المبكرة التي تركز على دور الأب، تحت عنوان «السنين الأولى بتفرق»: «علينا جميعاً مسؤولية مشتركة في هذا الاتجاه، كحكومة ومنظمات دولية وأهلية ومجتمع مدني وقطاع خاص، تتمثل في العمل في مجتمعاتنا لمنح الوالدين ومقدمي الرعاية الموارد والمعلومات التي يحتاجونها ليقدموا للأطفال أفضل بداية لحياتهم».

وتهدف حملة «السنين الأولى بتفرق» إلى تذكير الآباء فى كل مكان بأنه عندما يرعى الآباء صغارهم في السنوات الأولى من حياتهم، من خلال توفير الحب والحماية واللعب معهم وتغذيتهم، سيتعلم أطفالهم بشكل أفضل، وهذا يحد من المشكلات السلوكية، ويجعلهم أفضل صحة وأكثر نجاحا في حياتهم.

وتقدم الحملة معلومات ونصائح عن التنشئة الاجتماعية السليمة، بالإضافة إلى محتوى تدريبي للأباء على موضوعات الحماية، والتحفيز، والتغذية الجيدة للأطفال من أجل تنمية قدراتهم، وتشجع الآباء على مشاركة تجاربهم، وجهودهم، واحتياجاتهم، ونجاحاتهم مع أطفالهم حيث إن التربية الجيدة والتنشئة السليمة في مرحلة الطفولة المبكرة، خاصة خلال الـ1000 يوم الأولى، تحفز الروابط العصبية في أدمغة الأطفال، مما يضع الأساس لنجاحاتهم المستقبلية. وتشير الأبحاث إلى أنه عندما يتفاعل الأطفال بشكل إيجابي مع آبائهم، فإنهم يتمتعون بصحة نفسية أفضل، واعتداد بالنفس على مدى سنين حياتهم.

ومن جانبه، قال برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، إن للآباء دور كبير في دعم أطفالهم ومساعدتهم على النمو. وهم يسهمون بشكل كبير في تحقيق التنمية الاجتماعية والإدراكية لأطفالهم، قائلا: «تؤدي مشاركة الآباء إلى نتائج إيجابية للآباء والأطفال والأسرة بأكملها، مثل الحد من دخول الأبناء في نزاع مع القانون، وتقليل الاعتماد على الأساليب العدوانية، وزيادة التحصيل التعليمي، وخفض معدل الطلاق».

وشارك سفير النوايا الحسنة ليونيسف، الفنان أحمد حلمي، في دعم رسالة الحملة من خلال تقديمه لفيديو قصير يعكس فيه جزء من تجربته كأب، وكيف يمكن أن يكون للأب تأثيرا مميزا من خلال لحظات الحياة اليومية التي يقدم فيها لأبنائه الرعاية والحب واللعب. وتتضمن الحملة التي انطلقت من وزارة التضامن أيضاً مساهمات متعددة من خبراء التربية والشخصيات العامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك