لقطات مقربة لعطارد تكشف النقاب عن تدفق حمم بركانية - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 4:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لقطات مقربة لعطارد تكشف النقاب عن تدفق حمم بركانية

صورة غير مؤرخة التقطها المسبار ميسنجر التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لسطح عطارد
صورة غير مؤرخة التقطها المسبار ميسنجر التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لسطح عطارد
واشنطن - رويترز
نشر في: الأحد 2 أكتوبر 2011 - 1:05 م | آخر تحديث: الأحد 2 أكتوبر 2011 - 1:05 م

ربما تشابه كوكبا الأرض وعطارد في عدة أوجه إلا أن الصور المقربة والمعلومات المستقاة هذا العام من مسبار ميسنجر التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) تميط اللثام عن أن عطارد لا يزال من الألغاز الكونية في مجموعتنا الشمسية.


وأوضحت البيانات تدفق الحمم البركانية من على سطح عطارد إلا أنها لا تنبثق من فوهات براكين مثلما يحدث على سطح الأرض لكنها تنبع من باطن الكوكب لتغطي المنطقة القطبية الشمالية له.

 

وظهرت أيضا حفر وفوهات عميقة على سطح عطارد - تشبه إلى حد ما انتشار التلال والوديان على سطح الأرض - وهي عبارة عن تكوينات صخرية منخفضة لتضاريس الكوكب. وعطارد أقرب كواكب المجموعة للشمس.

 

ولعطارد مجال مغناطيسي على غرار كواكب الأرض والمشترى وزحل وأورانوس ونيبتون، إلا أن الغلاف المغناطيسي لعطارد اصغر ويمثل نحو واحد في المئة من مثيله للأرض ويوفر هذا الحقل المغناطيسي قدرا من الحماية لعطارد من الجزئيات المشحونة لما يعرف باسم الرياح الشمسية التي تنطلق من الشمس.

 

ويدور مسبار ميسنجر - الذي يتكون اسمه من الاحرف الاولى لكلمات سطح عطارد والبيئة الفضائية والكيمياء الجيولوجية ومراكب الفضاء الدوارة - حول المجموعة الشمسية الداخلية 15 مرة كل ست سنوات وذلك قبل بدء اتخاذه مدارا حول عطارد في 18 مارس اذار الماضي.

 

وظل علماء الفلك يضربون أخماسا في أسداس بشأن وجود البراكين على سطح عطارد من عدمه إلى أن برهنت النتائج التي توصل لها ميسنجر طيلة 6 أشهر من الرصد والدوران على وجودها لكن طريقة انبثاق الحمم تختلف تماما عما نشهده على سطح كوكبنا.

 

ولا توجد على سطح عطارد براكين بالمعني المفهوم للعلماء ويعتقدون أن مصدر الصهير والحمم هو جوف الكوكب فيما تغطي الحمم المنطقة القطبية الشمالية للكوكب بنسبة تتجاوز 6% وهي المساحة التي تعادل 60% تقريبا من مساحة قارة أمريكا الشمالية.

 

وعندما انبثقت الحمم من شقوق على سطح الكوكب منذ نحو 4 مليارات عام فقد غطت فوهات يصل عمق الواحدة إلى 1.6 كيلومتر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك