- الرفاعي: يطالب بتسهيل اجراءات الحصول على الفيزا وتطبيقها الكترونيا
- الرفاعي: بحذر من حرق أسعار برامج السياحة.. ويطالب بتخفيف اجراءات الفيزا وتطبيقها الكتروني
قال رئيس مجلس السياحة والسفر العالمي، ديفيد سكوسيل، إنه سيدعو جميع منظمي الرحلات وأصحاب شركات السياحة لتوجيه خطاب إلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، يطالبوها بمعرفة أسباب استمرار بريطانيا في فرض حظر السفر على شرم الشيخ.
وأضاف سكوسيل في مؤتمر صحفي بحضور رئيس منظمة السياحة طالب الرفاعي، الثلاثاء، أن الرسالة التي سيعمل على نشرها عقب مغادرته الأقصر، هي مدى الأمن الموجود في مصر وفي المطارات، والذي لمسه خلال زيارته إلى مصر.
وأكد أنه لا يوجد مبررا لاستمرار فرض هذا الحظر، مشيرا إلى أن الاستثمارات التي تم ضخها في تأمين المطارات توجد جدية مصر للتعامل مع قضية تأمين المطارات والمسافرين.
وتابع: «استمرار الحظر من بعض الدول أمرا سياسيا ولا يوجد له مبرر أمني، مصر أدت ما عليها للتعامل مع هذا الملف»، مشيرًا إلى أنه تم الإعداد لحلقة وزارية ستضم ٤٠ وزيرًا من وزراء السياحة على مستوي العالم، خلال معرض السياحة والسفر الذي سيعقد في لندن الأسبوع المقبل، سيشارك هو فيها مع وزير السياحة المصري يحيى راشد، وطالب الرفاعي، رئيس منظمة السياحة العالمي؛ للحديث عن الإجراءات الأمنية التي قامت بها مصر لتأمين المطارات، قائلا إنه من الأفضل ان يتطرق صوت غير مصري لهذا الأمر ويعرضه في المؤتمر.
ومن جانبه دعا طالب الرفاعي، رئيس المنظمة، السلطات في مصر إلى التوسع في منح الفيزا المصرية في المطارات، والتخلص من القيود والإجراءات التي تتبع للحصول على فيزا السياحة إلى مصر، مطالبا بالبدء في تطبيق الفيزا الإلكترونية.
وطالب الرفاعي مصر باتباع سياسة السماوات المفتوحة والتي ما زالت غير مطبقة في مطار القاهرة، أمام شركات الطيران الأجنبية، مشيرا إلى أن الدول التي نجحت في زيادة أعداد السائحين مثل تركيا والإمارات طبقت هذا النظام.
وحذر الرفاعي من اللجوء لسياسة إجراء تخفيضات لأسعار الغرف الفندقية لتشجيع الدخول إلى مصر، قائلا: «خفض الأسعار يعطي صورة سيئة عن البلد، ومن الأفضل منح حوافز وليس اتباع سياسة خفض الأسعار».
وقال الرفاعي إنه من الأفضل ان يشجع السائح على القدوم الي مصر من خلال اعطائه يوم اضافي على المدة التي سيدفع ثمن اقامته عليها.
وأضاف أن الدول التي يحدث بها عمليات ارهابية موجهه ضد السائحين غالبا ما تستغرق فترة حتى تعاود الحركة السياحية إليها من جديد وهو ما حدث مع مصر بعد حادث الأقصر في ١٩٩٧، ألا انه اكد ان السياحة ستعود الي مصر من جديد وستيستعيد القطاع عافيته.