إميل كوامونو Emile Quamouno الطفل الذى لم يتجاوز عمره العامين حينما قضى فى ديسمبر 2013 إثر إصابتة بفيروس الإيبولا يبدو أنه كان وراء انتشار الوباء من بلدته الصغيرة فى غينيا.. لاحظ فريق البحث الذى يتتبع آثار بدايات انتشار الفيروس أن هناك شجرة ضخمة مليئة بالتجاويف التى تسكنها الخفافيش.
أشار سكان القرية الصغيرة التى لا يتجاوز سكانها المائة والخمسين فردا يعيشون فى 31 منزلا صغيرا إلى أن الأطفال يلعبون حولها ويدخلون أيديهم الصغيرة فى تجاويفها بحثا عن الخفافيش.
من المرجح أن الإصابة انتقلت إلى الصغير من أحد تلك الخفافيش الأمر الذى يشابه ما حدث إثر الإعلان عن فيروس كورونا فى السعودية.