أعلنت الحكومة الليبية، الليلة الماضية "التعبئة الشاملة" لمواجهة الميليشيات المتشددة، وذلك بعد مقتل 14 جنديا في هجوم شنه، وفقا للسلطات، مسلحو تنظيم "داعش" في جنوب البلاد.
وأدانت الحكومة في بيان لها، "الهجوم الإرهابي" الذي نفذته "مجموعة من عناصر تنظيم داعش" على عناصر الجيش، وذلك "عند الطريق الرابط بين منطقة الشويرف وسوكنة" في الجنوب.
وقال البيان، إن الهجوم أسفر عن مقتل 14 جنديا من الكتيبة 168 مشاة، وشخصين يعملان في الجيش، بالإضافة إلى مدني "شاهد المذبحة".
واعتبرت الحكومة أن الهجوم الأخير يأتي في إطار سلسة "مجازر" ارتكبها تنظيم " داعش" في بنغازي وسرت ودرنة ضد "منتسبي الجيش الليبي والمواطنين المساندين" له.
وأضاف البيان أن "الجريمة البشعة لن تمر دونما عقاب" .
ودعت الحكومة القبائل لـ"رفع الغطاء" عن الإرهابيين، كما طالبت المجتمع الدولي "بضرورة رفع الحظر عن تسلح الجيش الليبي ، مؤكدة على ضرورة "تفعيل قرارات مجلس الأمن الصادرة بحق كل من يعرقل العملية السياسية والمسار الديمقراطي.
يذكر أن 15 شخصا قتلوا أمس بينهم 9 جنود بالجيش الليبي وستة عمال أفارقة في هجوم مسلحين مجهولين على بوابة الفات بالقرب من مدينة سوكنة التي تبعد نحو 600 كم عن العاصمة الليبية طرابلس إلى الجنوب.