قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إنه لا توجد نية حقيقية لدى قطر لتحقيق المصالحة مع مصر، والتخلي عن ما أسمتهم بـ"رموز الإرهاب" مثل حركة "حماس" وجماعة الإخوان المسلمين، على حد قولها.
وأضافت "زيادة" هاتفيًا لبرنامج "صباح التحرير"، المذاع على قناة "التحرير"، مساء السبت، أن المصالحة بين مصر وقطر مازالت مسألة مطروحة كفكرة فقط، مؤكدة أن هناك شروط كثيرة يجب أن تنفذها قطر لتحقيق تلك المصالحة على أرض الواقع، أهمها تسليم القيادات الإخوانية الهاربة مثل عاصم عبد الماجد ويوسف القرضاوي، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وأشارت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة إلى أن مجرد طرح فكرة المصالحة بين البلدين أثار رعب كل الأطراف التي كانت تحتمي بقطر خوفًا من محاولات مصر لكشف حقيقتهم للعالم.