قال مصطفى زكريا- الصحفي الذي اخترق اللجان الإلكترونية بجماعة الإخوان، إن بداية دخوله اللجان الإلكترونية كانت بواسطة الوسائل التقليدية للصحافة، ولم يستطع أحد أن يصل لهذه اللجان.
وأضاف: "كانت بدايتي معهم بالحديث مع أحد أعضاء الجماعة عن سياسة الجماعة وردوده كانت كمن يتكلم مع كافر، وقال لي إنه لابد ألا أتعامل مع الإعلام الليبرالي، ونصحني بصفحات تؤكد كذب الإعلام ولكنني وجدت كذبًا عارمًا وتشويهًا للحقائق".
وأشار، في تصريحات لبرنامج «في الميدان» على قناة التحرير الفضائية، مساء السبت إلى أن: "لكي أستطيع أن أثبت أن لديهم لجانًا إلكترونية، قدمت فروض الولاء والطاعة وشرط عدم الجدل، وحاولت الدخول للجماعة وشاركتهم في الأحداث والتظاهرات مثل «أحداث حصار المحكمة الدستورية» وكنت أستمع لأحاديثهم وكانوا يتعاملون مع الصحفيين بمنتهى المهانة، ويعتدون على الصحفيين، ومعظم المشاركين بأحداث الاتحادية لا يعرفون هدف المشاركة سوى التطبيق لمبدأ «السمع والطاعة».
وأشار إلى أنه تقدم بعد ذلك للعمل في الصفحات الإلكترونية الخاصة بالجماعة، بالتضحية بأحد التحقيقات التي عمل عليها عن مخالفات لـ"أمين بالحزب الوطني بسوهاج".
وأضاف: "بدأت العمل كعضو لجنة إلكترونية لصفحة الإخوان المسلمين ودوري لم يكن كصحفي ولكن كان نشر المعلومة دون النظر للمصدر الذي أستقي منه المعلومة، وننشر ماهو في صالح مؤسسة الرئاسة والإخوان ومكتب الإرشاد، وكنت أترجم أخبار «محمد البرادعي» حرفيا، حتى أؤكد أنه متردد ومهزوز الشخصية مما يصب في خدمة الجماعة وتعاملها مع الشارع".