تبدأ قوات صومالية برنامجًا تدريبيًا مكثفًا في معسكر الجزيرة بالعاصمة مقديشو.
وتدرب بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال نحو 77 قائدًا وضابطًا في الجيش الوطني الصومالي على حمل السلاح وخوض المعارك.
ونجحت قوات الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي على مدى العامين الماضيين، في طرد حركة الشباب الصومالية، التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة من معظم المراكز الحضرية في جنوب ووسط البلاد.
وتساعد قوات الاتحاد الإفريقي حاليا في تدريب القوات الصومالية وقوة الشرطة في البلاد.
ودخل برنامج التدريب الحالي أسبوعه الثامن، ويتوقع أن يستمر بضعة أسابيع أخرى.
وقال الميجر جيمس بوا هو، كبير المدربين في معسكر الجزيرة التدريبي التابع لقوات الاتحاد الإفريقي: "هذه بالضبط هي الطريقة التي يمكننا من خلالها تقييم قدرة ومهارات هؤلاء الجنود، إنهم يبلون بلاء حسنا بشكل عام، قدرتهم على الاستيعاب مثيرة للإعجاب، وإذا طرأت تحديات أخرى سنتغلب حتما عليها، ونحن قوات الاتحاد الإفريقي، وبعيدًا عن التعليمات معلمون أيضا ونحاول أن نعرفهم الأمور الصحيحة."
وتضرر معسكر الجزيرة خلال الصراعات الأهلية في الصومال، لكن جرى ترميمه بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وكانت قوات الاتحاد الإفريقي تضطر في الماضي إلى نقل القوات جوا إلى مركز بيهانجا العسكري للتدريب في أوغندا، لكن أصبح بمقدور القوات التدريب في الصومال الآن.
وقال الميجر بوا: "لدينا دورات تدريبية قصيرة أخرى نقدمها هنا، كانت أمامنا فرصة مشاهدة القناصة هناك، إنهم قناصة، هؤلاء هدافون ويخوض هدافون من قوات الاتحاد الإفريقي برنامجًا تدريبيًا لمدة ثلاثة أسابيع."
وتساهم البعثة الإفريقية أيضا في تعزيز قدرة الحكومة الاتحادية الصومالية على الحكم عن طريق تدريب الموظفين والعمل مع المسؤولين المحليين والمجتمع المدني، لزيادة الصلات بالحكومة المركزية، على أمل تحسين العلاقات والتعامل بين الصوماليين والدولة.