استقبل عمرو موسى- المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء أمس الأربعاء، بمقر حملته الانتخابية السيناتور جون كيري- رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يزور مصر حاليًا. وتناول اللقاء بين موسى وكيري الأوضاع التي تشهدها مصر الآن، حيث أعرب كلاهما عن الأمل في أن تستقر الأوضاع في البلاد.
وأكد موسى خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه كيري، أن هناك علاقات صداقة قديمة تربطه بكيري واتصالات دائمة وعلاقات طيبة ولكنها ليست كلها هادئة- على حد تعبيره.
كما أعرب المرشح الرئاسي عن حزنه الشديد لما يحدث الآن في العباسية وسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، وشدد على أهمية عدم تردد المجلس العسكري في تسليم السلطة في موعده المحدد 30 يونيو، وطالبه بالعمل على الإنهاء الفوري لما يحدث في العباسية.
كما حث موسى، كلاً من الشعب والمجلس العسكري والحكومة على التكاتف من أجل سرعة إنهاء الأزمة، قائلاً: "ما يحدث في مصر سيء للغاية، ولا أدري إذا كان صدفة ولكني أؤكد أنه شيء مؤسف للغاية وطالبت بتواجد الشرطة لتأمين المكان".
وشدد على أن تأمين المواطن المصري واجب حتمي على الدولة المصرية أن تقوم به، إلا أنها فشلت في ذلك مرة تلو الأخرى.
وقال موسى "ليس وقت نتساءل فيه على من تقع المسئولية وإنما الوقت من أجل علاج الموقف وتصحيح المسار، وإنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن".
وأكد أن هناك جهات أخرى تحاول العبث في مقدرات مصر، مشيرًا إلى أنه كلما نتقدم خطوة إلى الأمام تحدث خطوة أخرى معوقة. معربًا عن أمله في أن يقوم الشعب المصري بحماية العملية الانتخابية، مطالبًا بضرورة وجود متابعة دولية على الانتخابات الرئاسية.